بالتالي تباعد العلاقات بين الأفراد والتغيرات الاجتماعية، بالتالي الاقتصادية والتكنولوجية والتطورات في مجال التربية، ذلك فضلًا عن أن الإنسان المعاصر يعيش صراعات نفسية كثيرة ناجمة عن التغيرات الأسرية التي تحدث في المجتمع، بالتالي جعل تخصص علم النفس الإرشادي أهم العلوم في حياة الإنسان المعاصر. هذا ما يؤكد الحاجة إلى التوجيه والإرشاد النفسي لوقاية الأفراد الذين يعيشون في عالمنا المعاصر من الوقوع في الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية، بالتالي تعزيز ثقتهم بأنفسهم وأمانهم، بالتالي تمكينهم من حل المشكلات في جميع مجالات التربية والمجتمع والأسرة.
في سطور مقالنا هذا سنتعرف على علم النفس الإرشادي تعريفه وأهميته، بالتالي أهدافه ومجالات عمله، بالإضافة إلى شروط دراسة تخصص علم النفس الإرشادي في مصر.
يعرف تخصص علم النفس الإرشادي بأنه أحد برامج الدراسة في مصر وهو برنامج عام يركز على الدراسة العلمية للسلوك الفردي والجماعي، بالتالي فهو يعالج مشكلة، كما يتعلق بجميع أنواع مراحل نمو الإنسان العقلية والنفسية والجسدية.
يعتبر تخصص علم النفس الإرشادي مجالًا متخصصًا في علم النفس والتربية، بالتالي يهدف إلى توجيه المرضى ومساعدتهم على تخطي العقبات النفسية التي يتعرضون لها، على سبيل المثال: الصدمات النفسية أو الإدمان، في المقابل هناك مشاكل أكثر إلحاحًا يعاني منها جيل الشباب.
تخصص علم النفس الإرشادي هو فرع من فروع علم النفس الإكلينيكي وهو علاقة ثنائية بين طرفين في موقف الإرشاد النفسي، بالتالي لا يهدف الإرشاد النفسي إلى تقديم خدمة جاهزة للعميل، بل إلى تنويره بمشكلاته وإعادة تقييم قدراته وإمكاناته، بالإضافة إلى تشجيعه على اتخاذ القرارات المناسبة.
يعرف علم النفس الإرشادي والصحة النفسية بأنه دراسة سلوك الأفراد والجماعات وحل المشكلات التي يعانون منها وتوجيههم نفسيًا، بالتالي مساعدتهم على التغلب على أي صعوبات نفسية يواجهونها في المجال الطبي.
1- يعتبر موردًا أساسيًا ومصدرًا للمعلومات لمساعدة الآخرين على حل المشكلات، بالتالي التعرف على قدراتهم واستغلالها على أفضل وجه لصالح الفرد والمجتمع.
2- تقديم المساعدة والدعم للأشخاص عن طريق فهم نفسية الشخص من أجل مساعدته على التكيف مع بيئته، بالتالي اتخاذ القرارات وحل المشكلات التي تؤثر عليه.
3- يلعب تخصص علم النفس الإرشادي دورًا رئيسيًا في مساعدة الشخص على اكتساب الاستقلالية، بالتالي إجراء تغييرات إيجابية في سلوكه.
4- إن الإرشاد النفسي مهم للغاية لأنه وسيلة لمساعدة الشخص على التكيف مع المجتمع من حوله وتحقيق رفاهية أفضل.
5- تحليل نفسية الشخص، بالتالي استكشاف مدى التوافق بين الشخص ونفسه وبين الشخص والمجتمع من حوله.
6- مساعدة الأفراد على التعامل مع المشاكل التي يواجهونها، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو غير ذلك.
7- معالجة المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي وتحسين قدرة الأفراد على الإنجاز.
8- يساهم في إظهار المرشدين النفسيين إنسانيتهم تجاه بعضهم البعض.
9- توجيه الأفراد على التعرف على قيمتهم الذاتية.
10- تقديم المساعدة للطلاب على تطوير مواهبهم.
11- تعرف الأفراد على نقاط قوتهم وتطويرها.
1- الوقاية من الأمراض النفسية.
2- تحسين العلاقات الاجتماعية.
3- تحقيق الانسجام الشخصي.
4- تعزيز التوافق الاجتماعي.
5- تحسين الأداء في العمل.
6- تعزيز الصحة النفسية.
7- تحقيق الصحة العامة.
8- تحسين جودة الحياة.
9- التوافق التربوي.
10- تحقيق الذات.
علم النفس الإرشادي |
علم النفس الإكلينيكي |
- على عكس علماء النفس الإكلينيكي، يميل علماء النفس الإرشادي إلى العمل مع المرضى الأصحاء الذين يعانون من مشاكل نفسية أقل خطورة، بالتالي يكون عملهم أكثر تركيزًا على المريض مع التركيز على الصحة والوقاية بدلًا من التركيز على علم الأمراض. - قد يعاين علماء النفس الإرشادي المرضى فيما يتعلق بمشاكل العلاقات، بالتالي الاستشارات المتعلقة بتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى الاستشارات المهنية، وصعوبات التكيف مع التغيرات الحياتية وغيرها من المشاكل المماثلة، بالإضافة إلى اتباع التقاليد الإنسانية، كما يميل علماء النفس الإرشادي إلى التأكيد على التعددية الثقافية وتقديم تعليم أكثر شمولية. - غالباً ما يتم توظيف أخصائيي علم النفس الإرشادي في الجامعات، وخاصة مراكز الإرشاد الجامعي، بالتالي أيضا كمدرسين ومشرفين وباحثين. |
- يميل علماء النفس الإكلينيكي إلى التعامل مع الاضطرابات النفسية الأكثر خطورة، بالتالي غالبًا ما يتداخل عمل علماء النفس الإكلينيكي مع عمل الأطباء النفسيين. - في الماضي، كان هذا العمل متروكًا للأطباء النفسيين، لكن علماء النفس الإكلينيكي اليوم يركزون على مجموعة من الاضطرابات النفسية الخطيرة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب والفصام والاضطراب الاكتئابي الشديد. - يركز علماء النفس الإكلينيكي على التحليل النفسي والإقناع السلوكي عند علاج العملاء، كما يميل تدريبهم إلى التركيز على علم النفس المرضي. - غالباً ما يعمل أخصائيو علم النفس الإكلينيكي في أماكن أكثر سريرية، مثل المستشفيات وكليات الطب، لكن العديد منهم يعملون أيضا في العيادات الخاصة، بالتالي تشمل مجالات العمل الأخرى تقديم المشورة في مجال الصحة النفسية. |
1- نظريات الإرشاد والميول اللفظية.
2- مبادئ الإرشاد النفسي والتربوي.
3- مشاكل التلاميذ وطرق التدريس.
4- التقييم والتشخيص في الإرشاد.
5- الإرشاد التربوي والمهني.
6- مبادئ الإرشاد الجماعي.
7- مبادئ القياس النفسي.
8- التواصل في الإرشاد.
9- الاضطرابات النفسية.
10- الشخصية والتكيف.
11- الإرشاد المدرسي.
12- الإرشاد الوقائي.
13- صعوبات التعلم.
14- الصحة النفسية.
15- تعديل السلوك.
يمكن لحاملي شهادة تخصص علم النفس الإرشادي العمل في مجالات متنوعة، بالتالي يوفر لهم تخصصهم مجموعة من فرص العمل، فيما يلي بعض المجالات التي يمكن لحاملي هذا التخصص العمل فيها:
يمكنهم العمل كمستشارين تربويين، بالتالي يقدمون الدعم النفسي والعاطفي للتلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور.
كمستشارين نفسيين في المستشفيات والمراكز الصحية، بالتالي يقدمون الدعم النفسي والعاطفي للمرضى وعائلاتهم.
كمستشارين نفسيين في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بالتالي يقدمون الدعم النفسي والعاطفي للطلاب والموظفين.
كمستشارين نفسيين في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للموظفين.
كأخصائيين نفسيين في مراكز الإرشاد النفسي والصحة النفسية.
كمستشارين نفسيين في الشركات والمؤسسات الخاصة، بالتالي يقدمون الدعم النفسي والعاطفي للموظفين.
كمستشارين نفسيين يقدمون الدعم النفسي والعاطفي للأفراد والمجتمعات.
يعتبر تخصص علم النفس الإرشادي من التخصصات المهمة والمطلوبة في المجتمع، بالتالي يواجه الأفراد في عصرنا الحالي العديد من الصعوبات والضغوط النفسية والعاطفية والاجتماعية، بالتالي هناك حاجة إلى الدعم النفسي والعلاج النفسي والإرشاد النفسي لتحسين الصحة النفسية والعاطفية والاجتماعية.
كما يتزايد الوعي بأهمية الصحة النفسية والعلاج النفسي في العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات الإرشاد النفسي، بالتالي تتزايد الحاجة إلى خدمات الإرشاد النفسي في العديد من القطاعات، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والشركات والوكالات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمجتمعات المحلية.
تتميز هذه المهنة بمرونتها وقدرتها على العمل مع مجموعة واسعة من الأفراد وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لهم في أماكن وأماكن متنوعة، بالتالي فإن تخصص علم النفس الإرشادي الصحة النفسية له مستقبل واعد ولديه القدرة على التطور والتوسع في المستقبل لتلبية احتياجات المجتمع، بالتالي تعزيز مستويات الصحة النفسية والعاطفية والاجتماعية للأفراد.
يعد تحقيق متطلبات الالتحاق بالبرنامج للطلاب السعوديين أمرًا سهلًا، بالتالي هو أحد المزايا الرئيسية لدراسة تخصص الإرشاد النفسي في مصر، ذلك على النحو التالي:
1- على الطلاب الراغبين في الحصول على شهادة الإرشاد النفسي في مصر أن يكونوا حاصلين على معدل قبول في شهادة الثانوية العامة 50%.
2- للحصول على درجة الماجستير يجب أن يكون الطالب حاصل على تقدير C كحد أدنى من جامعة معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
3- يجب على الطلاب السعوديين الملتحقين بالدراسات العليا في مصر الحصول على شهادة التوفل أو الآيلتس خلال فترة الدراسة بالبرنامج.
4- يتم تقديم كل مساعدة ممكنة للطالب داخل الجامعات المصرية لتسهيل الحصول على هذه الشهادة ودعمه في سوق العمل المحلي والدولي.
بالنسبة للطلاب السعوديين الذين يسعون للحصول على شهادة في علم النفس الإرشادي في مصر، بالتالي تبلغ رسوم القبول للسنة الأولى 1500 دولار أمريكي فقط، وتبلغ الرسوم السنوية 3000 دولار أمريكي فقط.
لكي يدخل الطالب تخصص الإرشاد النفسي يجب أن يحصل على معدل جيد في الثانوية العامة ومن ثم يدخل الجامعة لدراسة درجة البكالوريوس في الإرشاد النفسي لمدة خمس سنوات.
تخصص علم النفس الإرشادي يمكن الالتحاق به من الشعبة الأدبية، أما الطب النفسي فهو مادة علمية.
متوسط راتب مهنة الاستشارة النفسية والتوجيه في المملكة العربية السعودية هو 15,000 ريال سعودي ويختلف حسب سنوات الخبرة.
في الختام يعتبر تخصص علم النفس الإرشادي والصحة النفسية مهنة مثيرة للاهتمام، بالتالي خاصة بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون التعامل مع المشكلات وحل المشكلات بأنفسهم، كما يتدافع الطلاب لتعلمها لأن أهميتها تزداد يومًا بعد يوم مع زيادة معدلات الجريمة وتفاقم مشاكل الناس، بالتالي مما أدى إلى الحاجة الماسة إلى المرشدين والمربين والأطباء النفسيين.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن