احصل على نصيحة
المناسبات الرسمية
ابحث عن وظيفة
مكتبة الفيديو
ويهدف برنامج التجسير إلى تعزيز المهارات العلمية والمهنية التي توفر لهم فهم أعمق حول المفاهيم النظرية والأكاديمية، مما يمكن الدارس من اكتشاف قدراته في رحلة تعليمية مليئة بالتحديات، تمكنه من ترك بصمة رائدة في سوق العمل، ومن خلال مطالعة المقال سوف نتناول شئ من التفصيل عن نظام التجسير بعد الدبلوم وشروطه من دبلوم إلى بكالوريوس.
يُعد برنامج التجسير من دبلوم إلى بكالوريوس واحدًا من البرامج الهامة الذي يهدف إلى الترقي العلمي وزيادة الوعى الثقافي لرفع المستوى التعليمي، يعرف نظام التجسير بالنظام التكميلي الذي ينقل الدارس من مرحلة الدبلوم إلى مرحلة البكالوريوس وتأهيله علميًا بالطرق الحديثة، ويدرس الراغب في استكمال البكالوريوس نفس البرامج المتاحة في الجامعات، مما يمكن الدارس من الترقي الوظيفي، حيثُ يوفر برنامج التجسير عدد من المميزات ألا وهي ما يلي:
يتطلب من أبناء المملكة لدراسة برنامج التجسير من دبلوم إلى بكالوريوس استيفاء عدد من الشروط الأساسية التي يُقرها المجلس الأعلى للجامعات المصرية، ومن هذه الشروط ما يلي:
يلتزم أبناء المملكة بسداد رسوم قيد في بداية العام الدراسي الأول والتي تقدر ب 1500 دولار أمريكي للتسجيل في الجامعات المصرية، وتختلف الرسوم السنوية تبعًا لكل تخصص راغب في دراسته، وإليك أبرز الرسوم السنوية لمختلف تخصصات التجسير من دبلوم إلى بكالوريوس وهي ما يلي:
في ظل التطور التكنولوجي في مجال التعليم، أصبح هناك برامج مصممة للدارسين تعزز فرص التعليم العالي، وتوفر لحاملي شهادة الدبلوم للحصول على مرحلة البكالوريوس التي تعطي هذه الدرجة مكانة مرموقة لأصحابها، ويمكنك اتباع عدد من الخطوات لاستكمال درجة البكالوريوس وهي ما يلي:
وتختلف مدة دراسة التجسير من دبلوم إلى بكالوريوس في مصر حسب الجامعة، حيث يمكن أن تمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات لاستكمال دراسة البكالوريوس، مما يمكنهم من الترقي الوظيفي في مختلف المؤسسات.
هو أحد البرامج الانتقالية من الدبلوم إلى البكالوريوس إدارة الأعمال، حيثُ يتطلب أن يجتاز الدارس عدد من المقررات التكميلية بمعدل جيد جدًا على الأقل، بينما في حالة حصول الدارس على معدل أقل من معدل القبول المحدد من قبل الجامعة لا يحق أن يستكمل مرحلة البكالوريوس، ويمكن أن يدرس التجسير في إدارة الأعمال في عدد من التخصصات وهي ما يلي:
يتساءل الكثير من أبناء المملكة عن الجامعات المصرية التي تقبل الحاصلين على درجة تعليمية متوسطة (شهادة الدبلوم) لاستكمال درجة البكالوريوس مما يطور من مهاراته المهنية والأكاديمية، وإليك الجامعات المصرية التي تقبل التجسير من دبلوم إلى بكالوريوس وهي كالآتي:
حيثُ تعمل جميع الجامعات المصرية على تقديم البرامج التعليمية المدمجة بين النظري والتطبيقي التي تؤهله لنيل درجة البكالوريوس، مما يساهم في تعزيز المستوى التعليمي لدى الدارس، بالإضافة إلى ما تتمتع به الجامعات المصرية من مكانة مرموقة وحصولها على العديد من التصنيفات العالمية والدولية المعترف قبها، حيثُ تساعد هذه التصنيفات على منح أبناء المملكة شهادات معتمدة ومعترف بها في مختلف أنحاء المملكة سواء داخل أو خارج نطاقها، مما تمكنهم من الترقي الوظيفي.
يمكن التسجيل في برامج التجسير من دبلوم إلى بكالوريوس، من خلال التواصل مع إحدى المكاتب المعتمدة والمتخصصة في الاستشارات التعليمية، حيثُ تتولى كافة إجراءات التسجيل، بما يضمن لهم القبول ويسهل عليهم الرحلة التعليمية، ويوفر لأبناء المملكة مرشدين أكاديميين لمتابعة الدارسين طوال فترات الدراسة، يمكنك إرسال كافة المستندات لموقع KSA عبر ما يلي:
هو برنامج مصمم لاستكمال الدراسة بعد الحصول على شهادة الدبلوم بهدف نيل درجة البكالوريوس، وذلك من خلال برامج دراسة مقررات تكميلية تعزز من مهارات الدارس الأكاديمية والمهنية، التي تمكنه من نيل الفرص الوظيفية في ظل تحديات سوق العمل.
نعم يوجد برامج التجسير من الدبلوم إلى ماجستير في السعودية، حيثُ يوجد في جامعة فهد بن سلطان التي تقدم برامج تعليمية مميزة تهدف إلى تخريج دارسين لاستكمال دراسة البكالوريوس الذي تعد أمرًا ضروريًا الآن في ظل التطورات التكنولوجية في برامج التعليم المختلفة.
تحدد الجامعات المصرية معدل قبول جيد جدًا كحد أدنى، وتعد معدلات القبول في مصر منخفضة بالرغم من ما تقدمه من مستوى تعليمي متميز وجامع بين المناهج النظرية والمناهج التطبيقية التي لا تختلف عن الجامعات الدولية الأخرى.
وفي ختام مقالنا، نجد أن مرحلة التجسير من دبلوم إلى بكالوريوس، حيثُ يعد التجسير مرحلة تحولية تفتح آفاقًا أوسع في المجالات المهنية والأكاديمية، فهي تمنحك الأدوات اللازمة لتعزيز مستقبلك في عالم ملئ بالتحديات، لذلك يكون التجسير هو البوصلة المحركة لجهودك وأهدافك، وقد ذكرنا كافة التفاصيل المتعلقة بالتجسير من حيث الشروط والجامعات المتاحة وغيرها.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن
