بالتالي تنتشر فكرة الدراسة في مصر للسعوديين على نطاق واسع بين الطلاب السعوديين، ولا يتنازل أي طالب عن التخصص الذي يرغب في دراسته في الجامعة التي يختارها، والتي تحظى بالاعتراف في المملكة العربية السعودية، بالتالي في مختلف الأسواق العالمية والدولية وتمنحه شهادة موثقة ذات قيمة تدعم سيرته الذاتية من الناحية الأكاديمية والمهنية.
تعد الدراسة في الخارج أحد أفضل الخيارات المتاحة للشباب السعودي لتحسين مستقبلهم الأكاديمي والمهني، كما تتصدر مصر قائمة الدول التي ترحب بالطلاب السعوديين للدراسة فيها، بالتالي يرجع ذلك إلى العلاقات الثنائية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ومصر، بالإضافة إلى تاريخ مصر الطويل في قطاع التعليم.
تعد الدراسة في مصر من أكثر الخيارات جاذبية للطلاب السعوديين، ذلك من حيث:
يتم التحدث باللغة العربية الفصحى، وهي اللغة الرسمية للمملكة العربية السعودية في مصر. كما يسهل على الطلاب السعوديين فهم محتوى المقررات الدراسية والتفاعل مع زملائهم في الجامعة.
تتمتع مصر بتاريخ عريق في مجال التعليم وهي موطن بجامعات مرموقة تقدم برامج دراسية متعددة التخصصات ومرافق تعليمية وبحثية متقدمة.
تتمتع مصر بواحدة من أقل تكاليف الدراسة في الخارج مقارنة بالدول الأخرى، مع وجود منح دراسية وفرص مساعدة مالية للطلاب الدوليين.
تتمتع مصر بثقافة وتاريخ ثريين يمكن للطلاب السعوديين الاستفادة منهما والتعرف على التنوع الثقافي والتعرف على ثقافات الدول الأخرى.
يمكن للطلبة السعوديين الحاصلين على شهادات عليا في مصر أن يجدوا فرص عمل جيدة في سوق العمل السعودي نظرًا للخبرات العملية الجيدة.
نعم يوجد، وتتمثل الشروط الخاصة بالابتعاث الخارجي للسعوديين فيما يلي:
1- أن يكون سعودي الجنسية.
2- أن يكون لائقاً طبياً.
3- ألا يكون موظفًا حاليًا.
4- أن يكون لديه جميع المستندات المطلوبة وقت التسجيل.
5- أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة سنة الامتياز في المجال المهني الذي يتطلب ذلك.
6- يجب أن يتوافق عمر المتقدم مع المتطلبات الأكاديمية المعنية، مع ذلك يعفى من شرط السن المتقدمون الذين تم قبولهم مباشرة في إحدى الجامعات المرموقة وفقًا للوائح.
7- يجب أن يكون متوسط درجات الامتحانات الوثائقية وغيرها من الامتحانات الأخرى وفقًا للمتطلبات الأكاديمية المعنية.
8- ألا يكون المتقدم للمنحة قد حصل على أي مؤهلات للمرحلة التي يتقدم لها سواء داخل المملكة أو خارجها.
9- ألا يكون المتقدم قد حصل على قرار ابتعاث لتلك المرحلة التي يتقدم لها في السابق.
10- أن تكون سنة التخرج محددة في شروط كل مرحلة.
11- أن يكون المتقدم أو المتقدمة حاصلًا على المؤهلات السابقة المطلوبة للتخصص الذي يدرس فيه.
12- يجب أن يكون التخصص المراد دراسته هو التخصص المحدد في المنحة للسنة المعنية.
13- يجب على المتقدمين للمنحة أن يكونوا حاصلين على الشهادة المطلوبة لمرحلة الدراسة وأن تكون لديهم وثائق وسجلات أكاديمية معتمدة من جهة رسمية.
14- يجب معادلة الشهادات الصادرة من خارج الدولة من قبل الجهات المختصة قبل التقدم للمنحة الدراسية.
15- استيفاء المتطلبات الخاصة بالجهة المستفيدة مثل الاختبارات العلمية والمقابلات الشخصية.
كما هو الحال بالنسبة لأكبر وأشهر الجامعات العالمية المعترف بها في المملكة العربية السعودية وجميع دول العالم، والتي تقدم أساليب واستراتيجيات تدريس متطورة تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية، وتوفر جميع التقنيات الحديثة لتحقيق بيئة بحثية تكنولوجية واضحة المعالم، بالتالي لأن هناك جامعات عالمية، فإن هذه الجامعات تتصدر المراكز المتقدمة في مختلف التصنيفات العالمية للجامعات في جميع دول العالم، كما تتصدر تصنيفات مثل التايمز وQS، وبالتالي فإن هذه الجامعات تمنح شهادات معترف بها ومعتمدة في المملكة العربية السعودية وجميع الأسواق العالمية.
والأهم من ذلك أن هذه الجامعات تقع في مصر، بالتالي هي دولة عربية ذات ثقافة عربية، لذلك لن يشعر الطلاب السعوديون بأي شكل من أشكال الغربة، خاصةً مع توافر أجواء سياحية وترفيهية فريدة من نوعها مع شعب ودود ذو ثقافة ولغة عربية، يمكن للطلاب الاستمتاع برحلة دراسية ناجحة بنكهة سياحية ممتعة بحيث تصبح الدراسة في مصر تجربة لا تنسى بذكرياتها الفريدة.
تسعى رؤية المملكة العربية السعودية 2030 إلى خفض معدل البطالة من 11.6% إلى 7%، بالتالي قد تتساءل ما هي القطاعات الأكثر طلباً في سوق العمل السعودي؟
فيما يلي قائمة بأهم التخصصات التي يمكن الالتحاق بها للحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير:
- البيع بالتجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
- النقل وسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية.
- حماية محميات الحياة البرية وتنميتها.
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- الطاقة المتجددة.
- صناعة التعدين.
- الثقافة والفنون.
- القطاع المالي.
- قطاع الصحة.
1- يجب أن يكون الطالب سعودي الجنسية وبحوزته جواز سفر ساري المفعول.
2- أن يكون حاصلًا على تصريح من وزارة التعليم السعودية للدراسة في جمهورية مصر العربية، مع تحديد الجامعة وسنة ومستوى الدراسة.
3- أن يكون حاصلًا على مستوى عالٍ من الكفاءة في اللغة الإنجليزية وحاصلاً على شهادة معترف بها دوليًا مثل IELTS أو TOEFL.
4- على الطلاب تقديم جميع المستندات المطلوبة والرسمية.
5- يجب تقديم الطلبات قبل المواعيد النهائية الرسمية من مايو إلى سبتمبر من كل عام.
6- على المتقدمين أن يستوفوا الحد الأدنى من معايير القبول في الدراسات الجامعية في إحدى الجامعات المصرية المعترف بها في المملكة العربية السعودية.
7- يجب أن تكون الشهادة التي حصل عليها الطالب حديثة، بالتالي ألا يكون هناك فجوة زمنية كبيرة بين تقديم الطالب للطلب وحصوله على الشهادة.
8- تقديم الطلبات في شهري أغسطس وسبتمبر، وهي المواعيد الرسمية لتقديم الطلبات لكل عام دراسي.
9- أن يقدم الطالب جميع الوثائق المطلوبة والرسمية.
على الرغم من كل هذه المزايا، مثل الشهادات المعترف بها دوليًا والاستراتيجيات التعليمية التي تتبناها أفضل الجامعات في العالم، إلا أن تكلفة وخطوات الحصول على الماجستير في مصر بسيطة للغاية مقارنة بتكلفة الدراسة في دول أخرى، على سبيل المثال
(فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وأوكرانيا وروسيا والصين)
بالإضافة إلى مشاكل الاغتراب وارتفاع تكاليف المعيشة في هذه الدول، بالتالي تعتبر تكاليف الإقامة في مصر أقل نظرًا لطابعها السياحي المميز، على الرغم من أن مستوى الخدمات ووسائل الترفيه متقارب.
كما يحتاج الطلاب في المملكة العربية السعودية إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم التحاق، بالتالي تتراوح التكاليف السنوية بين 4500 و 6000 دولار أمريكي.
توفر درجة الماجستير فرصًا ممتازة للحصول على وظائف تدريسية مرموقة، على سبيل المثال العمل كمساعد في إحدى الجامعات حتى إكمال برنامج الدكتوراه وتصبح دكتورًا جامعياً، بالتالي زيادة الراتب، كما يمكن أن يؤدي الاعتراف المالي بدرجة الماجستير إلى الترقية في المناصب وزيادة الراتب.
يمكن إكمال رسالة الماجستير في سنة إلى سنتين (في الغالب) أو أكثر من ذلك، حسب تفرغ الطالب للدراسة.
تُدرس برامج الماجستير عادةً يومين في الأسبوع، في المساء.
في الختام، فإن الدراسة في مصر بالنسبة للسعوديين تعني الالتحاق بمؤسسة تعليمية ضخمة ذات تاريخ عريق وحاضر زاهر ومستقبل مشرق، بالتالي جامعة الأزهر الشريف هي أقدم جامعة في تاريخ مصر، خاصة بعد توقف جامعتي القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية، تليها جامعة القاهرة التي أنشئت فيها كلية الحقوق، ثم كلية الهندسة وكلية الطب البشري وكلية الإعلام، كذلك كلية العلوم السياسية وكلية الاقتصاد.
والواقع أن هذه الجامعات المصرية العريقة لا تكتفي بهذا التاريخ العظيم وأسماء الشخصيات العظيمة التي تخرجت منها، والتي ساهمت أيضا في تكوين الجامعات أكاديميًا وعمليًا في مختلف مجالات العلم والمعرفة التي أحدثت ثورة علمية وتغييرًا كبيرًا في حياة البشرية، لكن هذه الجامعات متسلحة وحريصة دائمًا على تقديم أحدث التقنيات التكنولوجية، بما تمتلكه من إمكانيات بشرية مؤهلة من النخب والعلماء الأكثر خبرة في مختلف المجالات.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن