احصل على نصيحة
المناسبات الرسمية
ابحث عن وظيفة
مكتبة الفيديو
في السنوات الأخيرة، تمكن العلماء من تحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ يعتبر التخصص حجر الزاوية للانطلاقة المستقبلية؛ نتيجة لذلك تم ضم تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي في العديد من الدول العربية، من أجل إعداد جيل جديد من قادة هذا المجال، عبر تقديم تعليم متميز يعتمد على نموذج أكاديمي متطور، إذ يسعى البرنامج إلى الريادة في أبحاث الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والدولي؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، ومع الانتشار الواسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أصبح هذا المجال ظاهرة عالمية، ومن المتوقع أن يحدث تغييرات جوهرية في جميع جوانب حياتنا، مما يسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات العالمية.
تطمح الدول العربية إلى تحقيق الريادة والتميز في تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني والإقليمي، مع التطلع للوصول إلى المنافسة العالمية، وذلك من خلال تطوير بيئة أكاديمية تسهم في تحقيق أهدافها.
عن طريق دعم تطور صناعة الذكاء الاصطناعي، عبر إعداد باحثين يمتلكون المعرفة العلمية والمهارات التطبيقية، و تأهيل موارد بشرية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة؛ لمتابعة الدراسات العليا في مختلف التخصصات التكنولوجية، بهدف تنمية القدرة على تطوير الحلول والأنظمة الذكية، و الإلمام بأسس المعرفة النظرية مع مراعاة قيم المسؤولية المهنية والأخلاقية والقانونية.
يهدف البرنامج إلى تعزيز التحول الرقمي ودعم الاقتصاد المعرفي، من خلال تخريج كوادر قادرة على قيادة مبادرات التطور التقني والابتكار، واليوم يتيح التعلم العميق للآلات معالجة المعلومات ذاتيًا بمستوى متقدم، مما يمكنها من تنفيذ مهام معقدة؛ لتعزيز البنية التحتية، وتحقيق التنمية المستدامة.
تسعى كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن تكون مؤسسة رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن مجالات الاقتصاد، والسياسة، والقانون، إذ تلتزم الكلية بإعداد خريجين يتمتعون بمهارات تقنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
تسهم في تعزيز روح الابتكار والاستقلالية والقدرة على القيادة، وتأهيلهم بأسس نظرية ومنهجيات تطبيقية تمكنهم من المنافسة عالميًا، في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم الاقتصاد من خلال البحوث التطبيقية، كما تعمل الجامعة على بناء مجتمع مصري متقدم تكنولوجيًا، يحفز الابتكار، ويساهم في صياغة السياسات والمبادئ القانونية التي تسرع من انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف دعم تحول مصر إلى إحدى الدول الرائدة في اقتصاد المعرفة على مستوى العالم.
يهدف برنامج بكالوريوس الذكاء الاصطناعي في جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز إلى مواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي، ليكون رائدًا في تعليم الذكاء الاصطناعي داخل المملكة العربية السعودية، كما يطمح إلى تحقيق الاعتراف العالمي كمصدر للمعرفة والابتكار، إذ يسعى البرنامج إلى تخريج متخصصين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، من خلال تعزيز التعاون مع أبرز مراكز الأبحاث الدولية، وتوفير نهج تعليمية بمعايير عالمية، مع التركيز على تزويد الطلاب بأحدث المعارف، وإشراكهم في مشاريع بحثية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع.
تم تطوير التخصص الفرعي في الذكاء الاصطناعي خصيصًا للطلاب غير المختصين في مجالات هندسة الكمبيوتر وعلوم الحاسوب، ويتاح هذا التخصص لجميع التخصصات الهندسية والعلمية الأخرى، إذ يسعى البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمعرفة الأساسية في المجال التكنولوجي، بالإضافة إلى تطوير المهارات المرتبطة به.
وذلك من أجل تخريج كوادر بشرية قادرة على تصميم وتنفيذ وتقييم الحلول المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لتلبية متطلبات مجالات الهندسة والحوسبة، وتتمكن من استخدام التقنيات والمهارات والأدوات الضرورية لتطبيق الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في دعم المؤسسات الحكومية والصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.ويمكنكم الاطلاع علي رؤية 2023.
مع التطور السريع في العصر الرقمي، أصبح الطلب على الخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، في تزايد مستمر عبر مختلف القطاعات، فمن تحسين أنظمة الرعاية الصحية والقطاع المالي، إلى إحداث تحول في مجالات النقل والترفيه، يظل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات عنصرين أساسيين في مسيرة الابتكار، حيث يسهمان في تشكيل مستقبل التكنولوجيا بطرق مؤثرة وعميقة.
يقوم البرنامج على دعم دور الدول في تحقيق الرؤى الموضوعة، وذلك من خلال تقليص الفجوة بين المعرفة الأكاديمية والمهارة التقنية، بناء على ذلك لابد من المساهمة في تزويد سوق العمل بكوادر متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، عن طريق إمداد الطلاب بعدة مهارات مطلوبة، للنجاح في المسيرة المهنية، مما يلي أهم المهارات:
مما لا شك فيه أن المستقبل سيشهد تطورًا كبيرًا في الذكاء الاصطناعي ، إذ أصبح يؤثر بشكل ملحوظ على سوق العمل في مختلف المهن، ففى الآونة الأخيرة أدى إلى استبدال البشر بالآلات في بعض الوظائف، بينما ساهم في تحسين كفاءة بعض الوظائف بالتعاون مع العنصر البشري لإتمام المهام بفعالية.
فمع تقدم التكنولوجيا، يتم استبدال الأعمال الروتينية والميكانيكية، بأنظمة ذكية وأساليب حديثة تعزز من قدراته التحليلية والإبداعية، ومن خلال مهاراته المتطورة، يساهم الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات بطرق أكثر كفاءة وإبداعًا، بالتالي يسهم هذا التوسع في تعزيز الاقتصاد ودفع عجلة التنمية داخل المجتمع.
من المتعارف عليه أن الذكاء الاصطناعي، أصبح جزءًا لا يتجزأ من العديد من القطاعات، حيث يلعب دورًا متزايدًا في تشكيل سوق العمل، مما قد يؤثر على استمرارية العديد من الوظائف والمهام، لذا ينبغي على الأفراد الذين يسعون للاستمرار في مجالاتهم المهنية أن يدركوا العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والعمل الحر، مما يتيح لهم الاستفادة من التطور التكنولوجي وهذا بدوره يعزز من قدرتهم على التأقلم مع التغيرات في سوق العمل، كما أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في سوق العمل يبرز دوره في إدارة الموارد البشرية وتحليل البيانات، إذ تعتمد العديد من الشركات على تقنياته لفهم المشكلات وتحديد أنسب الحلول لها.
بينما يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محورياً في مجال العلوم النووية، حيث يستخدم في تحليل البيانات، وتصميم التجارب العلمية، مما يظهر تأثيره بوضوح في تقييم وتجميع البيانات النووية والذرية، إلى جانب دوره في تعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعد مجال بحوث الاندماج النووي من أبرز المجالات التي تستفيد بشكل خاص من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فمن خلال قدرته على معالجة المشكلات المعقدة، يساهم في دعم التجارب العلمية والاكتشافات.
في النهاية، يمكننا القول أن دراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي، من أبرز التخصصات الحديثة التي تشهد نموًا متسارعًا، حيث يلعب دورًا محوريًا في إحداث تحول جذري في مجالات متعددة، مثل الطب والصناعة والتعليم والأمن السيبراني، ومع التطور المستمر في تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات، تتزايد فرص الابتكار، مما يجعل هذا المجال ركيزة أساسية لمستقبل التكنولوجيا، لذلك يمثل التخصص خطوة مهمة لمواكبة التطورات الرقمية والمساهمة في بناء مستقبل واعد.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن
