إذ تعتبر الدراسة في الإمارات دورًا محوريًا في تحديث المجتمع، مما يسهم في تشكيل الفكر والثقافة، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة، تواكب التطورات التكنولوجية وفق رؤية عالمية، كما تسعى إلى توسيع آفاق التعلم وتعزيز الجهود الرامية إلى تطوير المستقبل، بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
تحظى الجامعات الإماراتية بمكانة مرموقة بين أقرانها، تحرص هذه الجامعات على تقديم تعليم يواكب المعايير العالمية، من خلال تزويد الطلاب بأحدث المهارات والمعارف، التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة، كما تلتزم بدعم التميز الأكاديمي وتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار.
عبر مراكز متخصصة تسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية،وإلى جانب ذلك، تعمل على تحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع قائم على المعرفة، مما يعزز مكانة الدولة كمركز تعليمي وثقافي رائد في منطقة الشرق الأوسط.
تمتاز الجامعات في الإمارات بعدة عوامل جوهرية تجعلها وجهة مثالية، تسمح للطلاب الدراسة في الإمارات للاجانب ومن أبرز هذه المزايا:
تسعى جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق الريادة والابتكار في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، على المستويين المحلي والدولي، وباعتبارها الجامعة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقدم مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا المعتمدة، وذلك فقًا لأعلى معايير الجودة،، بالإضافة إلى توفير بيئة محفزة لريادة الأعمال، مع التركيز على تنمية مهارات الخريجين لتلبية متطلبات سوق العمل، إذ تلتزم الجامعة ببناء مستقبل تعليمي وبحثي مستدام لدولة الإمارات.
تطمح الجامعة إلى أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة، وأن تصبح وجهة مميزة تسمح للطلاب الدراسة في الإمارات للاجانب، تلبي احتياجات سوق العمل، من خلال تأهيل خريجين يمتلكون كفاءة علمية ومهارات تقنية متقدمة، تلائم مختلف القطاعات، كما تلعب الجامعة دور محوري في دعم مسيرة التنمية، من خلال تبني أساليب تدريس حديثة وتعزيز البحث العلمي، وإلى جانب ذلك، تلتزم الجامعة بخدمة المجتمع، والمساهمة في التطوير العلمي والتكنولوجي والاقتصادي على المستويين الوطني والإقليمي.
تصنف جامعة خليفة ضمن أفضل الجامعات العالمية، وهي المؤسسة الأكاديمية الوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم برامج بحثية وتعليمية شاملة، تهدف إلى معالجة مختلف التحديات الاستراتيجية والعلمية والصناعية المرتبطة بالتحول نحو اقتصاد المعرفة، سواء داخل الدولة أو على الصعيد العالمي، كما تتميز الجامعة بهيئة تدريس رفيعة المستوى ومرافق بحثية متطورة، مما يمنح الطلاب من الإمارات ومختلف دول العالم تجربة تعليمية استثنائية تساهم في تعزيز مهاراتهم وتطوير معارفهم.
تتمتع الجامعة الأمريكية في الشارقة بمكانة متميزة تتيح لها مواجهة التحديات بفضل إرثها العريق، إذ تركز الجامعة على البحث الأكاديمي والتميز التعليمي والحفاظ على الهوية الثقافية، كما تعد مركزًا لتنمية المواهب المحلية، وتعزيز البحث والابتكار والتفكير النقدي، بما يلبي احتياجات المجتمع المتغيرة، هذه الرؤية تشكل الأساس الذي تقوم عليه برامج الجامعة ومبادراتها.
تختلف تكاليف المعيشة في الإمارات تبعًا للمدينة التي يختارها الطالب، توضح فيما يلي:
تم تصميم البرامج الأكاديمية في هذه الجامعات، بالتعاون الوثيق مع جهات التوظيف، مما ساهم في زيادة الإقبال على خريجي الجامعات الإماراتية، من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث لا تقتصر هذه البرامج على الجانب النظري فقط، بل تدمج بين المعرفة الأكاديمية والتدريب العملي والتجارب البحثية، مما يعزز من كفاءة الخريجين وتنمية قدراتهم، من أجل تلبية متطلبات سوق العمل بمهارات مهنية قوية، بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعات لخريجيها فرصًا؛ لبناء شبكة مهنية متينة في مختلف المجالات، التي تدعم مسيرتهم الوظيفية، وتشمل الطب، الهندسة، التكنولوجيا، السياحة، والتجارة.
يمكن الاستفادة من هذه الفرص من خلال عدة خطوات توضح فيما يلي:
يمكن للطلاب الأجانب تسهيل إجراءات الدراسة في الإمارات، من خلال الاستعانة بمكاتب استشارية متخصصة في المجال التعليمي، والتي تتولى إتمام جميع الإجراءات بالنيابة عنهم، بدءًا من اختيار البرنامج الدراسي والجامعات التي توفر التخصص المطلوب، وصولًا إلى التخرج والحصول على شهادة معتمدة، هذه المكاتب تضمن للطلاب القبول الجامعي وتوفر لهم الدعم طوال رحلتهم التعليمية، من أجل إتمام الإجراءات، يجب عقد توكيل رسمي مع إحدى الشركات المتخصصة، مثل الشركة المصرية الخليجية للاستشارات التعليمية، التي تعد أحد أبرز المؤسسات الرائدة في تقديم الخدمات التعليمية داخل الإمارات وخارجها.
في الختام، يمكننا القول أنه، تحظى الجامعات الإماراتية بمكانة ريادية في مجال التعليم، مما يجعلها أداة جذب من أجل الدراسة في الإمارات للاجانب، حيث تسعى إلى تعزيز النهضة التعليمية عالميًا، عبر توفير برامج أكاديمية ذات جودة عالية، كما تضع هذه الجامعات البحث العلمي ضمن استراتيجيتها التنموية، سعيًا لإعداد كوادر مؤهلة وقادرة على تحمل المسؤولية، بالإضافة إلى ذلك، تسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة، مما يعزز من مكانة الدولة على المستوى الدولي
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن