اتصل بنا

تعرف على تفاصيل الابتعاث الخارجي بعد الثانوي

تفاصيل الابتعاث الخارجي بعد الثانوي
تعرف على تفاصيل الابتعاث الخارجي بعد الثانوي
12-14-2023 12:58:27

 

يعتبر الابتعاث الخارجي بعد الثانوية أحد أبرز المحطات التعليمية التي تشهدها الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية، إنَّ تلك الفترة تمثل نقطة تحول حيوية في حياة الشباب السعودي، حيث يسعىون لاكتساب المعرفة والتخصص في ميادين متنوعة بغية تحقيق طموحاتهم والمساهمة في رفعة وتقدم وطنهم، في هذا السياق، يأخذنا برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بين أروقة رحلة العلم والتطوير، حيث يمنح الفرصة للشباب السعوديين المتفوقين بعد اجتيازهم المرحلة الثانوية لمواصلة دراستهم في أفضل الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم، ويأتي هذا البرنامج ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي وتعزيز تطوير القدرات البشرية للمساهمة في مستقبل واعد ومستدام، في هذا المقال، سنستكشف تفاصيل وجوانب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بعد الثانوية، ملتقطين لحظات رؤية الطلاب وتجاربهم، ومساهمين في تسليط الضوء على كيفية تحول هؤلاء الشباب إلى رواد ومبتكرين يخدمون وطنهم ويبنون مستقبلهم ومستقبل المملكة.

 

تفاصيل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن إطلاقه لاستراتيجية جديدة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وذلك في خطوة تعتبر مرحلة جديدة لبرنامج الابتعاث، وتهدف إلى تعزيز تنافسية المواطنين ورفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، يأتي هذا الاطلاق في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتطوير قدرات ومهارات الكوادر الوطنية، والذي يعتبر جزءًا من رؤية المملكة 2030، وتتضمن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أربعة مسارات رئيسية للمستقبل، تشير إلى التوجيهات والأهداف المستقبلية للبرنامج، وتلك المسارات هي:

  1. مسار الرواد: يهدف إلى ابتعاث الطلاب لأفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم، بهدف تعزيز تنمية قدرات الطلاب ورفع كفاءتهم ليصبحوا منافسين عالميين.
  2. مسار الإمداد: يستهدف تلبية احتياجات سوق العمل، حيث يتم ابتعاث الطلاب لتناسب احتياجات السوق في القطاعات المختلفة.
  3. مسار البحث والتطوير: يهدف إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في المملكة، من خلال ابتعاث الطلاب في مجالات ذات أولوية.
  4. مسار واعد: يستهدف إعادة تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز قدراتها في القطاعات والمجالات الواعدة.

تتناسب هذه المسارات مع توجهات المملكة الاقتصادية والتنموية، وتعكس التزام السعودية بتطوير القدرات البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.

 

المسارات التي توفر الابتعاث الخارجي بعد الثانوي

يوجد مسارين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يستهدفوا درجة البكالريوس، وهما:
 

مسار الرواد في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

يمثل مسار الرواد جزءًا أساسيًا من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، حيث يستهدف ابتعاث الطلاب والطالبات لأفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم، ويشمل هذا المسار مختلف التخصصات، مما يساهم بشكل كبير في رفع كفاءة رأس المال البشري وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية المملكة 2030.
 

الفرص المتاحة

  • يتيح مسار الرواد ابتعاث الطلاب والطالبات لدراسة في 30 جامعة متميزة حول العالم، مما يمنحهم تجربة تعليمية على أعلى مستوى في مجالاتهم المختارة.
  • يشمل هذا المسار 8 دول تتمتع بالتقدم العلمي والتكنولوجي، مما يوفر بيئة مثالية للتعلم والتطوير الشخصي.
     

الشروط الخاصة بالمسار

 بالإضافة إلى الشروط العامة للابتعاث، يجب تحقيق الشروط التالية للمتقدمين لمسار الرواد:

  1. أن يكون القبول من بين أفضل 30 مؤسسة تعليمية وفقًا لقائمة البرنامج المحددة لهذا المسار.
  2. أن يكون القبول نهائيًا وغير مشروط، ويجب أن يكون صادرًا من مكتب القبول والتسجيل في الجامعة المعتمدة ضمن قائمة البرنامج، إذا كانت الدولة غير ناطقة باللغة الإنجليزية، يمكن أن يكون القبول مشروطًا بدراسة لغة الدولة.

 

الدعم والتقديم

  • يدعم مسار الرواد نمط الدراسة الحضوري، مما يمنح الطلاب والطالبات فرصة التفاعل المباشر مع بيئة الدراسة والحياة الجامعية.
  • يتيح البرنامج إمكانية تقديم طلبات الابتعاث للراغبين في مسار الرواد، ويسهل الوصول إلى المعلومات والإرشادات اللازمة لتقديم طلب ناجح.

مسار الرواد يشكل فرصة متميزة للشباب السعودي لتحقيق تعليم عالي الجودة والاستفادة من تجارب دولية مثرية، مما يساهم في تحقيق طموحاتهم ورفع مستوى المهارات والمعرفة.

 

مسار إمداد في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

يُعتبر مسار إمداد جزءًا أساسيًا من استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل من خلال ابتعاث الطلاب إلى أفضل 200 جامعة ومعهد في العالم في تخصصات محددة ذات احتياج مرتفع في سوق العمل، يتيح هذا المسار الفرصة للراغبين في إكمال درجاته البكالوريوس وتطوير مهاراتهم وخبراتهم.

 

الفرص المتاحة

  • يقدم مسار إمداد دعمًا لـ520 جامعة في مختلف المجالات، مما يتيح للطلاب اختيار التخصص الذي يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
  • يشمل هذا المسار 16 دولة تقدم بيئة تعليمية متقدمة ومتنوعة للطلاب لاستكمال دراستهم.

 

الشروط الخاصة بالمسار

 بالإضافة إلى الشروط العامة للابتعاث، يجب تحقيق الشروط التالية للمتقدمين لمسار إمداد:

  1. أن يكون القبول في أفضل 200 مؤسسة تعليمية حسب قائمة البرنامج المحددة لهذا المسار.
  2. أن يكون القبول نهائيًا وغير مشروط، ويجب أن يكون صادرًا من مكتب القبول والتسجيل في الجامعة المعتمدة ضمن قائمة البرنامج، إذا كانت الدولة غير ناطقة باللغة الإنجليزية، يمكن أن يكون القبول مشروطًا بدراسة لغة الدولة.
     

الدعم والتقديم

  • يُتيح برنامج الابتعاث إمكانية تقديم الطلبات لمسار إمداد، ويوفر التوجيه والإرشاد للمتقدمين.
  • يدعم المسار نمط الدراسة الحضوري، مما يساعد الطلاب على الاستفادة الكاملة من تجربة الدراسة وتطبيق المهارات على أرض الواقع.

 

شروط الابتعاث الخارجي بعد الثانوي

يتوجب على المتقدمين تحقيق الشروط الخاصة بكل مسار بشكل منفصل، وتشمل هذه الشروط معايير القبول والضوابط المتعلقة بتخصصات كل مسار، بالإضافة إلى تحقيق الشروط العامة.

يتعين على المتقدمين الاطلاع بعناية على متطلبات كل مسار والتأكد من استيفاء جميع الشروط الخاصة به لضمان قبول طلب الابتعاث.

 

رؤية ورسالة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

تعد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 دافعًا قويًا لتطوير مجال التعليم ورفع مستوى رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة والتأثير الاقتصادي الإيجابي، ويأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث كركيزة أساسية في هذا السياق، حيث يسعى البرنامج لتحقيق رؤيته لمبتعثين منافسين عالمياً يسهمون في التنمية الاقتصادية لوطنهم.

تتجلى رسالة البرنامج في إرساء قاعدة معرفية قوية من خلال ابتعاث الشباب السعودي ليحققوا الريادة في مختلف المجالات، ويعكس التفاعل بين الرؤية والرسالة توجهًا نحو العلم وبناء القيادات القادرة على تحقيق التميز والابتكار، وهذا البرنامج يسعى لخلق أجيال جديدة تساهم في تطوير مجتمعها والمساهمة في بناء مستقبل واعد.

تتجلى تطلعات البرنامج في فهم عميق للدور الحيوي الذي يلعبه المبتعث في تحقيق النمو الاقتصادي، حيث يعتبر الابتعاث وسيلة لتعزيز البحث والتطوير والابتكار، بفضل هذه التطلعات، يصبح المبتعث عميق التأثير، لاحتضانه للمعرفة ونقلها إلى واقعه الوطني ليكون رائدًا في تقديم الحلول والمساهمة في تحسين أوضاع المجتمع.

إن ابتعاث الطلاب ليس مجرد استثمار في الفرد، بل هو استثمار في المستقبل الوطني والاقتصادي، ومن خلال تزويد المبتعثين بالمهارات والخبرات اللازمة، يشكلون طاقمًا قادرًا على تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمع، وتقود آفاق البرنامج إلى تحقيق هذه الطموحات، حيث يعمل بتوجيه ودعم الكوادر الوطنية نحو مستقبل واعد.

 

مميزات الابتعاث الخارجي بعد الثانوي

يعد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث فرصة ذهبية للطلاب للتفوق وتطوير مهاراتهم في أفضل المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، فبعد الابتعاث، تتجلى مميزات هائلة للمبتعثين، حيث يصبحون مفضلين من جهات العمل وروادًا يحدثون تغييرًا في العالم.

أحد أهم المميزات لما بعد الابتعاث هو أن المبتعثين يصبحون لاحقًا قوة عاملة مميزة ومطلوبة في سوق العمل، وبفضل التعليم الرفيع والخبرات المكتسبة، يتميزون بالكفاءة والاحترافية، مما يجعلهم اختيارًا مثاليًا للشركات والمؤسسات العالمية والوطنية، ويكون لديهم القدرة على تطبيق المعرفة الحديثة والتقنيات الابتكارية في العمل، مما يضيف قيمة كبيرة لأماكن عملهم.

علاوة على ذلك، يلعب المبتعثون دورًا حيويًا في قيادة التنمية وتحفيز التقدم في وطنهم وحتى في العالم، ويصبحون سفراءً لثقافتهم ومهنتهم، مما يعزز الصورة الإيجابية لبلدهم، يشاركون في بناء جسور التواصل والتبادل بين وطنهم ودول العالم، مما يساهم في تعزيز التعاون الدولي وفهم أعمق بين الشعوب.

المبتعثون يعيشون تجربة فريدة تمنحهم ليس فقط فهمًا أعمق للمجتمعات الأخرى، ولكن أيضًا توسيعًا لأفقهم الشخصي والمهني، ويتمتعون بالفرصة للعمل، القيادة، والابتكار بشكل مباشر، وهم يسهمون بشكل لا مثيل له في التقدم العلمي والاقتصادي لبلدهم وللعالم بأسره.

 

في ختام هذا الرحيل التعليمي المثير والملهم، نكون قد ألقينا نظرة عميقة على رحلة الابتعاث بعد الثانوية في المملكة العربية السعودية، إنَّ هذه الفرصة الثمينة التي تقدمها المملكة للطلاب والطالبات تمثل بابًا مفتوحًا نحو عالم من المعرفة والتحديات والتطور.

برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يعزز روح الريادة والتفوق، حيث يمنح الشباب السعودي الفرصة لاستكشاف قدراتهم، وتطوير مهاراتهم في بيئة تعليمية دولية وزيادة فرصهم في سوق العمل، فيصبحوا جسرًا بين المملكة والعالم، حيث يستمدون المعرفة والخبرات ويعودون بها لتحقيق التنمية المستدامة في وطنهم.

من خلال هذه الرحلة، ينمو الطلاب ويتطورون ليصبحوا رُوَادًا ومُبتَكِرين يسهمون في بناء مستقبل المملكة ويرفعون شعار الابتعاث كرمز للتميز والتطور، فلنستمر سويًا في دعم هؤلاء الشباب الطموحين ونتابع مسيرتهم المشرقة في عالم التعليم العالي، حيث يُكتَب مستقبلهم ومستقبل الوطن بألوان التطوير والتقدم.

 

تود الدراسة في الخارج؟ إليك الحل المثالي:

تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن