ومن هنا ظهرت الحاجة إلى إنشاء برنامج لدراسة الأمن السيبراني في الإمارات تستهدف تخريج مهنيين بارعين في فهم العمليات التي تؤثر على أمن المعلومات، وحفظ الأدلة الرقمية، والقيام بتحليل البيانات، وإصلاح وتحديد الثغرات الأمنية، وتقديم تعليم عالي الجودة في مجال التحري الرقمي والأمن السيبراني للطلاب، وإلهامهم لاكتشاف وتقديم الخدمات المهنية لخدمة المجتمع.
تعد الإمارات من المراكز التعليمية التي تتوسع في مجالات البحث بشكل مستمر، حيث استثمرت السلطات المحلية الكثير من أجل تطوير المرافق والمؤسسات البحثية التي تعد من بين الأفضل في العالم، وتعتبر دراسة الأمن السيبراني من التخصصات الهامة في الإمارات التي تعلم الطلاب كيفية الدفاع وحماية أنظمة الكمبيوتر والشبكات والأجهزة الأخرى من الهجمات الإلكترونية، وتعلم المهارات اللازمة للقيام بتحليل المخاطر الأمنية التي قد تتعرض لها أنظمة الاتصال وابتكار واقتراح حلول مناسبة، والقدرة على تصميم نظام أمان لكافة أنظمة الاتصال وتنفيذه بنجاح، ويوجد العديد من الجامعات التي تقدم دراسة الأمن السيبراني في الإمارات، ومنها:
تواصل دولة الإمارات العمل على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال البنية الرقمية التحتية والتكنولوجيا، مستفيدة من استثمارات ضخمة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والاتصالات، مما يعزز من جاهزيتها لمواكبة حركة التحول الرقمي العالمي.
أسست هيئة تنظيم الاتصالات والحوكمة الرقمية بدولة الإمارات شبكة معززة ببنية تحتية تسمح بالتوصيل البيني، وتبادل البيانات بين كافة الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة، وتعزيز قنوات الاتصال بينهما باستخدام بنية تكنولوجية آمنة وموحدة، كما توفر الشبكة بيئة أمنية متعددة الطبقات تضمن أعلى مستويات الأمان في البنية التحتية بشكل يعتمد على الترميز متعدد البروتوكولات، كما تتيح ربطًا أكثر أمنًا بالإنترنت لجميع الجهات الحكومية الاتحادية عبر مزود مزدوج لخدمة شبكة الانترنت، مما يسمح بتحقيق أعلى إنتاجية، ويقوم فريق الشبكة الإلكترونية الاتحادية بأداء مهمة مراقبة ورصد وقائع البنية التحتية للشبكة الإلكترونية على مدار الساعة، مما يضمن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حال حدوث انتهاكات أو أخطاء.
إذا كنت تفكر في دراسة تخصص الأمن السيبراني في مصر للوافدين، يمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول هذا المجال الشيق من خلال مدونتنا السابقة تعرف على دراسة تخصص الأمن السيبراني في مصر للوافدين 2025.
إذا كنت تبحث عن فهم أعمق لمتطلبات القبول، يمكنك الاطلاع على مقالتنا حول شروط القبول في ماجستير الأمن السيبراني لطلاب المملكة.
يوضح القانون بدولة الإمارات الجرائم والعقوبات ضد أي شخص قد يقوم بإنشاء أو استخدام موقع إلكتروني أو وسيلة تقنية لاختراق البيانات أو نظم المعلومات الحكومية أو العبث بها أو مهاجمتها، أو نشر أي معلومات كاذبة أو مضرة بأمن وسلامة دولة الإمارات، وإليك بعض التهديدات للأمن السيبراني في دولة الإمارات:
للمزيد من المعلومات حول تكاليف التعليم العالي، يمكنك الاطلاع على تفاصيل رسوم ماجستير الأمن السيبراني في مصر للسعوديين من خلال هذا الرابط.
يعد بكالوريوس الأمن السيبراني مجال ناشئ في دولة الإمارات يهتم بحماية أنظمة الكمبيوتر من تلف أو سرقة أجهزتها أو بياناتها الإلكترونية، أو انقطاع الخدمات التي تقدمها، والتي تشكل أهمية كبيرة لسلامة دولة الإمارات، كما يلعب مهندسو الأمن السيبراني دور هام في حماية خصوصيتنا ومصالحنا من الهجمات الإلكترونية، وبدراسة بكالوريوس الأمن السيبراني سيكون الطالب قادرًا على المشاركة في تطوير دولة ذكية عبر الإنترنت عن طريق اتصال آمن ومرن.
المعرفة والتدريب على الأمن السيبراني يوفر للدراس أسس شاملة في النظم الهندسية، بما فيها من تصميم وتنفيذ واختبار، ودراسة مساقات حول أمن المعلومات والقرصنة الأخلاقية والتشفير والطب الشرعي الرقمي وأمن الأجهزة المحمولة وأمن الشبكات وأخلاقيات الكمبيوتر وإنترنت الأشياء.
تشهد العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الصناعية في العالم هجمات سيبرانية كثيرة، والتي تشكل اليوم تحديات لحكومات دول العالم، بما يقتضي على المؤسسات والمنظمات العالمية سرعة التصدي والحد من الاختراقات التي تهدد أمن شبكاتها، ومن هنا ظهرت الحاجة لطرح بكالوريوس الأمن السيبراني في الإمارات، حيث يركز على تنمية المعارف والمهارات المطلوبة في هذا الاتجاه، مما يمكن الدارسين من اكتساب المهارات الهامة وإتقان تخصصهم في المجالات الواسعة التي يغطيها هذا التخصص.
توجد العديد من الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم برامج لدراسة الأمن السيبراني بدرجات متعددة، ومن هذه الجامعات:
تقدم جامعة دبي بالشراكة مع أكاديمية مانشستر للابتكار والتكنولوجيا الدبلوم المهني في الأمن السيبراني عن بعد، ويشرف على إخراج وتطوير المنهج العلمي للدبلوم العديد من المتخصصين والخبراء الأكاديميين، كما اختار المحاضرون طريقة مبتكرة للدراسة تختلف عن الطريقة التقليدية، حيث يتم توزيع المادة الدراسية على مدى ثمانية أشهر، بين محاضرات عن بعد، الدراسة الذاتية، الواجبات المنزلية، واجتماعات عن بعد، والبرامج التي يتم دراستها ومناقشتها في الدبلوم هي الإرهاب الإلكتروني، تنقيب بيانات البريد الإلكتروني، حماية الهوية الإلكترونية، محمية في القرصنة، المقدمة في أمن الكمبيوتر وجرائم الإنترنت، النشر الجماعي أو ما يعرف بالسبام، الرقمية، التحاليل الجديدة، مشروع التخرج.
يعمل بكالوريوس الأمن السيبراني في جامعة العين على تخريج متخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات وخاصة الأمن الإلكتروني، حيث يمكنهم إجراء حلول أمنية ونشر تقنيات فعالة تبعًا لاحتياجات السوق والمجتمع في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وتم تصميم هذا البرنامج لخدمة الخصوصية الوطنية لدولة الإمارات والأمن الفضائي الإلكتروني ولتلبية الاحتياجات المتزايدة على متخصصي تكنولوجيا المعلومات والقوى العاملة في مختلف القطاعات التجارية الحكومية والعامة والخاصة، ويطمح البكالوريوس إلى تلبية ديناميات المعلومات والاحتياجات الأمنية للبيئة الإقليمية والمحلية، كما يهدف إلى تجهيز وتثقيف الطلاب لإدارة مخاطر المعلومات بشكل لائق.
تم تصميم شهادة الدراسات العليا في الأمن السيبراني التي يقدمها مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والابتكار في مجال الشبكات لتلبية الطلب على المتخصصين في الأمن السيبراني لدى الحكومة ووكالات إنفاذ القانون والصناعة.
توفر شهادة الدراسات العليا مسارات لمحترفي تكنولوجيا المعلومات (IT) الذين يرغبون في بدء حياتهم المهنية في مجال الأمن السيبراني الناشئ بسرعة، وأصبح الأمن السيبراني أحد أهم مجالات تكنولوجيا المعلومات الحديثة مع الطلب القوي على المحترفين في هذا المجال. تم تحديد الأمن السيبراني كخيار آمن للحصول على درجة الدراسات العليا، حيث أن الخريجين الذين يعرفون كيفية حماية البيانات من الهجمات عبر الإنترنت مطلوبون بشدة في جميع أنحاء العالم.
تسمح معظم جامعات الإمارات للطلاب الدوليين الالتحاق ببرامجها وأقسامها ، تبعًا لسياسة القبول التي تصدر من الجامعة، حيث يتم قبول الطلاب الوافدين بناءً على المؤهلات الأكاديمية، والقدرات التعليمية للبرنامج الأكاديمي.
يعد الأمن السيبراني من أفضل التخصصات في الوقت الحالي والمستقبل، فهو تخصص له مستقبل مشرق وواعد، حيث يساهم في حماية البيانات والمعلومات وتأمين عملية استخدام الشبكات، فبالرغم من الإقبال على دراسة هذا التخصص إلا أنه مازال هناك عجز في سوق العمل لخريجي هذا التخصص.
نعم، حيث يتطلب بشكل أساسي لتعلم لغة البرمجة التي لا غنى عنها، فهي اللغة الأساسية للتكنولوجيا، فعن طريقها يمكنك اكتشاف الهجمات والأخطاء لأنها الدليل لمعرفة آلية عمل المواقع والتطبيقات وأنظمة التشغيل، ومن ثم حمايتها من الاختراق.
في الختام، يمكن القول إن دراسة الأمن السيبراني في الإمارات من التخصصات الهامة التي يجب الاهتمام بها؛ لتأهيل أشخاص بارعين في فهم العمليات التي تؤثر على أمن المؤسسات الحكومية والخاصة، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة والأجهزة المتطورة للحد من تهديدات اختراق البيانات الشخصية.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن