كيفية التقديم للدراسات العليا في مصر بالنسبة للسعوديين من الأسئلة التي تفرض نفسها على الساحة التعليمية في الشرق الأوسط والعالم. فقد شهدت مصر في الفترة الأخيرة حشدًا هائلًا من الطلاب من جميع أنحاء العالم في جامعاتها، خاصةً من العالم العربي. وأظهرت الدراسات أن الطلاب السعوديين كانوا الأكثر عددًا، بالتالي مع ارتفاع نسبة الطلاب الوافدين لبرامج الماجستير والدكتوراه بشكل خاص، بالتالي بناءً على هذه الإحصائيات رصدنا في سطور هذا المقال عدة أسئلة من الطلاب السعوديين حول أفضل برامج الدراسات العليا في مصر، بالتالي الجامعات المصرية المعتمدة في السعودية، بالإضافة إلى تكلفة الدراسة في مصر، وكيفية التقديم للدراسات العليا في مصر.
إن الحصول على شهادة معترف بها دوليًا ومنافسة في سوق العمل يمكن أن يزيد من فرصهم المهنية، بالتالي يحسن فرصهم في الحصول على وظائف، بالإضافة إلى أن هناك العديد من مصادر التمويل للدراسة في مصر، بما في ذلك المنح الدراسية الحكومية والمؤسسية، بالإضافة إلى المنح الخارجية من المؤسسات والمنظمات الدولية، بالتالي:
1- تمكن الدراسة في مصر الطلاب من تطوير مهارات مهنية متقدمة ومعرفة متعمقة في مجالاتهم.
2-يمكن أن يفتح لهم أيضاً أبواباً للعمل في القطاع الخاص والمنظمات الحكومية والدولية.
3- يؤهلهم للعمل كمدرسين وباحثين في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.
4- يمكن للطلاب الاستفادة من المرافق البحثية والمختبرات المتقدمة.
5- تكثر فرص البحث والتطوير في التخصصات الأكاديمية.
تضم برامج الدراسات العليا في مصر للسعوديين المجالات العلمية أو النظرية، بالتالي تقدم جميع البرامج المذكورة، بما في ذلك برامج الماجستير والدكتوراه في كل من: (الطب والهندسة والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية والزراعة والفنون)، بالتالي العلوم التجارية وإدارة الأعمال والقانون، بالإضافة إلى مجموعة من الدرجات العلمية بدءًا من الماجستير وحتى الدكتوراه، بالإضافة إلى برامج الدبلوم العالي والدرجات المهنية بما يتماشى مع المعايير الأكاديمية الدولية.
نعم، حيث برزت الجامعات المصرية على قائمة المنافسين، لتصبح منافسًا قويًا على صدارة الجامعات العالمية، بالتالي وفقًا لتصنيف الجامعات الصادر عن مؤسسة QS العالمية، فإن جامعة الأزهر، ثاني أقدم جامعة في العالم العربي، بالإضافة إلى جامعة القاهرة، ثالث أقدم جامعة في العالم العربي، مجهزتين بأحدث البنى التحتية التكنولوجية وأكثرها تطورًا، بالتالي فإنهما قادرتان على تطبيق أساليب تدريس واستراتيجيات تكنولوجية تضاهي تلك الموجودة في الجامعات العالمية الرائدة، بالتالي لذلك أصبحت الجامعات المصرية مقصداً للكثير من الطلاب السعوديين.
1- زيادة الاحترام والمصداقية لدى أصحاب العمل.
2- اكتساب مهارات حل المشكلات.
3- الوصول إلى البحوث المتقدمة.
4- المساهمة في تطوير المجتمع.
5- التوسع في مجال تخصصك.
6- المرونة والتعلم مدى الحياة.
7- الحصول على راتب أعلى.
8- تحسين المهارات البحثية.
9- فرصة لتغيير التخصص.
10- زيادة الإبداع والابتكار.
11- التقدم الوظيفي السريع.
12- تحسين التفكير النقدي.
13- التطور الشخصي.
14- الأمان الوظيفي.
15- الخبرة الموسعة.
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة حلوان.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة أسيوط.
- جامعة طنطا.
- جامعة المنصورة.
- جامعة الأزهر.
- جامعة المنيا.
- جامعة المنوفية.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة قناة السويس.
- جامعة جنوب الوادي.
- الجامعة الأمريكية (جامعة خاصة معتمدة من المملكة لبرامج الماجستير).
عندما يتعلق الأمر بتكلفة الدراسات العليا، فإن الرسوم الدراسية في الجامعات المصرية أقل من بعض الجامعات الأخرى في العالم، بالتالي مما يجعل التعليم في مصر في متناول العديد من الطلاب المحليين والدوليين الذين يسعون إلى الحصول على رسوم دراسية أقل، بالتالي:
- يتعين على الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الطب وطب الأسنان دفع رسوم دراسية قدرها 7500 دولار أمريكي للسنة الأولى و6000 دولار أمريكي للسنوات التالية.
- كليات الصيدلة والهندسة والحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والعلاج الطبيعي، فتبلغ الرسوم الدراسية 7,000 دولار أمريكي للسنة الأولى، وتقل هذه الرسوم إلى 5,500 دولار أمريكي للسنوات التالية.
- بالنسبة للراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا، تتطلب كليات الطب البيطري والزراعة والعلوم والتمريض مبلغ 6500 دولار في السنة الأولى و5000 دولار في السنوات التالية.
- بالنسبة للكليات النظرية (مثل الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية) وكليات الفنون الجميلة والتطبيقية، فتكون التكاليف أقل حسب مجال التخصص.
- بالنسبة للدراسات العليا في كليات العلوم الصحية، يتعين على الطلاب دفع 5,500 دولار أمريكي للسنة الأولى من الالتحاق و4,000 دولار أمريكي للسنوات اللاحقة.
- بالنسبة للكليات المذكورة أعلاه، تبلغ التكلفة 6,000 دولار أمريكي للسنة الأولى و4,500 دولار أمريكي للسنوات اللاحقة.
تتأثر تكلفة درجة الدكتوراه والماجستير للطلاب السعوديين في مصر بعدد من العوامل، بالتالي على غرار تلك التي تؤثر على تكلفة درجة الماجستير، كما تشمل العوامل التي تؤثر على التكلفة، على سبيل المثال:
(الجامعة، والتخصص، بالتالي نوع البرنامج، ولغة الدراسة، بالإضافة إلى تكاليف المعيشة والإقامة).
عادةً ما تكون تكلفة الدكتوراه في مصر أعلى من تكلفة درجة الماجستير، بالتالي تتراوح تكلفة الدكتوراه في مصر بشكل عام بين 8000 دولار أمريكي و20000 دولار أمريكي سنويًا، ولكنها قد تختلف بشكل كبير حسب الظروف الفردية والمؤسسة التعليمية.
تعتمد تكلفة الحصول على درجة الماجستير في مصر على عدة عوامل، بما في ذلك الجامعة التي تختارها، بالتالي تخصصك، بالإضافة إلى نوع البرنامج سواء كان عادي، أو تنفيذي، أو مهني، ما إذا كنت تدرس باللغة العربية أو الإنجليزية.
تكلفة درجة الماجستير في مصر أقل بكثير مما هي عليه في العديد من البلدان الأخرى، بالتالي حيث تتراوح بين حوالي 5,000 دولار أمريكي إلى 15,000 دولار أمريكي سنويًا، بالتالي هذا يختلف بشكل كبير حسب الجامعة ومجال التخصص.
يجب أيضًا مراعاة تكلفة المعيشة والإقامة والتي تعتمد على المكان الذي تعيش فيه، بالتالي نمط الحياة الشخصية، بالإضافة إلى أن تكلفة المعيشة في مصر منخفضة نسبيًا مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، بالتالي أن يكون حسن السيرة والسلوك، بالإضافة إلى أن يكون قد تم قبوله من قبل إحدى المؤسسات المحددة وفقاً لمتطلبات كل دورة، بالتالي أن يكون ضمن نطاق التخصصات المحددة لسنة التقديم للمنحة وفقًا لمتطلبات كل مقرر دراسي.
يمكن للحاصلين على درجة الماجستير التدريس كمدرسين مساعدين في الجامعات إلى أن يكملوا برنامج الدكتوراه ويصبحوا دكاترة جامعيين، بالتالي زيادة الراتب كما يؤدي الاعتراف المالي لحامل درجة الماجستير إلى الترقية في المناصب، بالإضافة زيادة الراتب.
يستغرق إكمال رسالة الماجستير ما بين عام إلى عامين (في معظم الحالات) أو أكثر.
يتطلب الحصول على درجة الدكتوراه ثلاث سنوات من البحث المدعوم بالتدريب المهني، بالإضافة إلى اكتساب المهارات اللازمة لإتقان التخصص.
.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن