حيث يعتمد نجاح وتنافس المنظمات بشكل كبير على قدرتها في الإمداد والتموين بفعالية، بالتالي تحقيق التوازن بين العرض والطلب وتحسين جودة الخدمات. يتجه أبناء المملكة إلى دراسة الإمداد والتموين في مصر من أجل اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية لهذا التخصص، زيادة على اكتساب مهارات تحليل البيانات واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتكيف مع التغيرات المستمرة في البيئة والتكنولوجيا.
تهتم المملكة العربية السعودية تخصص الإمداد والتموين، حيث تعمل الجامعات السعودية على اكتساب الطلاب المعرفة والمهارات في هذا التخصص، كما تهدف المملكة إلى تأهيل كوادر وطنية بشهادات مهنية من خلال خطة دراسية تعمل على تأهيل وتدريب الطلاب في مجال دراسة الإمداد والتموين وفق مستجدات العصر ومتطلباته، متوافقة مع مستهدفات التنمية ومتميزة تنافس المستويات العالمية.
تتوفر في المملكة العربية السعودية العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية التي تقدم تخصص الإمداد والتموين، تتيح هذه الجامعات للطلاب الحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة الإمداد والتموين بمستوى عالي من الكفاءة والفاعلية، بالتالي يمكن للطلاب العمل في مختلف الصناعات والشركات التي تهتم بالإمداد والتموين، ومن الجامعات السعودية الرائدة في دراسة هذا التخصص هي:
يصل متوسط دراسة الإمداد والتموين في المملكة العربية السعودية إلى 20.000 دولار أمريكي، مما يجعلها تكلفة مرتفعة للغاية.
تحليلات سلاسل الإمداد والتموين هي عبارة عن عمليات وأساليب تستخدم لفهم وتحسين وتقييم أداء سلسلة الإمداد في منظمة معينة، زيادة على تحقيق كفاءة أفضل وتحسين الجودة وتقليل التكاليف وتحسين توقيت التسليم، كما تتضمن البحث في جميع الأنشطة والعمليات المتعلقة بتوفير المواد والمنتجات والخدمات من الموردين إلى العملاء النهائيين.
تشمل تحليلات سلاسل الإمداد والتموين عدة جوانب منها على سبيل المثال:
تعتبر جمهورية مصر العربية وجهه مفضلة وخيارًا مثيرًا ومجزيًا لأبناء مملكتنا العربية السعودية، من أجل دراسة في مصر لتخصص الإمداد والتموين، حيث توفر الجامعات المصرية لطلاب المملكة فرصة لفهم أعمق عن كيفية تحسين وتنظيم سير العمليات التجارية والتعامل مع تحديات سلاسل الإمداد والتموين الحديثة بشكل فعال وبصورة شاملة، من أجل تحقيق النجاح في هذا التخصص المهم.
هناك مجموعة كبيرة من المسارات الوظيفية المحتملة، ويتأثر المسار الوظيفي للخريجين بالخبرات المكتسبة أثناء الدراسة، ومدى استيعابهم للمهارات والقدرة على اتخاذ القرار. كما تتنوع أحجام ونوعية الأعمال وفقًا للهيكل التنظيمي للشركة التى يختار الخريج العمل بها، زيادة على للنطاق الجغرافي، وتشتمل المسارات الوظيفية على مجموعة كبيرة من الوظائف منها على سبيل المثال:
إذا كنت ترغب في دراسة مجال الإمداد والتموين في الجامعات المصرية المعتمدة، يتطلب ذلك سلسلة من الخطوات الضرورية واللازمة لإتمام عملية التقديم، منها على سبيل المثال شروط الدراسة والمستندات المطلوبة للتقديم، إلى غير ذلك من الخطوات الهامة للتقديم، لذلك تابع معي هذا الدليل إلى النهاية.
تبلغ رسوم القيد في الجامعات المصرية حوالي 1500 دولار أمريكي، يدفعها الطالب السعودي مرة واحدة فقط عند بداية التقديم.
تبلغ تكاليف دراسة تخصص الإمداد والتموين في الجامعات المصرية حوالي 3500 دولار أمريكي لمرحلة البكالوريوس، بينما يبلغ تكلفة الدراسات العليا 4500 دولار أمريكي.
تخصص الإمداد والتموين هو علم نقل وتخزين البضائع والمراقبة والمتابعة لجميع الأنشطة والعمليات والمنتجات المرتبطة بالسلع التي يحتاجها المستهلك من مصادرها وحتى وصولها للمستهلك بجودة عالية، زيادة على ذلك يهتم بوضع حلول في حال حدوث انقطاع في سلسلة الإمداد بسبب ظروف طارئة أو طبيعية أو لتأمين المنتج بالطريقة الصحيحة من أجل وصوله للمستهلك بأفضل جودة.
يتوقع أن يشهد الإمداد والتموين نمواً كبيراً في المستقبل، حيث يتزايد الطلب على المتخصِّصين في إدارة سلسلة الإمداد والتموين في الصناعات المختلفة، على سبيل المثال الصناعات اللوجستية، والتجارة الإلكترونية، ومن الأمور التي تزيد من أهمية هذا التخصُّص هو التحول الرقمي الذي يشهده العالم عموما، والذي يتطلب تحسين وتطوير سلسلة الإمداد بصفة مستمرة، زيادة على التقنيات الحديثة التي تساعد في تحسين إدارة سلسلة الإمداد بشكل كبير وزيادة كفاءتها، ومنها على سبيل المثال تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
تبلغ مدة دراسة الإمداد والتموين في مصر 4 سنوات للحصول على درجة البكالوريوس، بينما تبلغ مدة دراسة الماجستير في هذا التخصص 2 سنة على الأقل ويمكن أن تمتد إلى 4 سنوات كحد أقصى، وفقًا لسرعة الطالب في إنهاء رسالته العلمية.
تعتبر الكوارث الطبيعية هي أسوأ ما تواجهه سلاسل الإمداد والتموين، على سبيل المثال حرائق الغابات والفيضانات والعواصف، وإن مثل هذه الاضطرابات ينتج عنها أضرار جسيمة وخسائر فادحة، زيادة على الاضطرابات الاقتصادية، والمخاطر ذات الأسباب البشرية.
تشمل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإمداد والتموين هي التهديدات السيبرانية، والاضطرابات العالمية مثل جائحة كورونا، وصعوبة التنبؤ بمتطلبات السوق بسبب ضعف رؤية البيانات، وزيادة توقعات العملاء المتغيرة، وإدارة المخزون غير الدقيقة، كما تواجه الشركات تحديات التنافس الشديد، والتأثيرات السلبية للتغير المناخي على النقل والبنية التحتية، وصعوبة التنبؤ بالطلب، زيادة على ارتفاع التكاليف ونقص المواد، والتغلب على هذه التحديات يتطلب من الشركات تبني التقنيات الحديثة ورقمنة سلاسل الإمداد، وتعزيز مصادر المنتجات وتحسين إدارة المخزون.
في نهاية المطاف، يثير تخصص الإمداد والتموين اهتمام العديد من أبناء مملكتنا العربية السعودية حتى أصبح من التخصصات الأكثر شيوعًا داخل المملكة وخارجها، من أجل ذلك يسعى طلاب المملكة إلى دراسة هذا التخصص في جمهورية مصر العربية، حيث تعد الدراسة في مصر خيارًا مثاليًا للطلاب الراغبين في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في مجال في مجال الإمداد والتموين، حيث توفر مصر تكاليف معيشة معقولة وميسورة للغاية، وتقدم بيئة جامعية حيوية، وإمكانيات تعليمية متميزة.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن