حيث يعد نظام التجسير في مصر فرصة مميزة للطلاب السعوديين لزيادة مؤهلاتهم التعليمية واكتساب العديد من المهارات الجديدة في بيئة تعليمية متميزة تؤهله في العمل في العديد من المؤسسات المرموقة سواء داخل المملكة أو خارجها، فإذا كنت تريد الإجابة عن ما هو التجسير في الجامعة فتابع هذا المقال.
يمكن تعريف نظام التجسير بأنه النظام الذي يتيح للطلاب الحاصلين على شهادة الدبلوم بمؤهل عام متوسط في إحدى الدبلومات الفنية والمعاهد الفنية إلى الانتقال لمرحلة البكالوريوس في نفس تخصص الدبلوم، مما يزيد من مدارك الطالب ووعيه الثقافي الذي يؤهله إلى اكتساب المهارات والمعرفة في كافة المجالات ويزيد من الارتقاء في سوق العمل الدولي والمحلي، فهو يعد من التخصصات المرموقة والرائدة في الجامعات المصرية، ويهدف نظام التجسير بعد الدبلوم إلى تعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية للطلاب في مجالات التخصص، ويهدف النظام إلى توسيع الفرص التعليمية للطلاب مما يخلق لهم فرص جديدة للتعليم العالي.
ومن أهم ما يتميز به نظام التجسير في الجامعات المصرية، أنه يمنح الطلاب الذي لم يتمكنوا في الحصول على شهادة الثانوية العامة الحصول على شهادة معتمدة ومعترف بها في أحد التخصصات المطلوبة.
تشمل دراسة التجسير في الجامعات المصرية عدة تخصصات تتيح للطلاب السعوديين اختيار التخصص المرغوب في دراسته ومن أهم هذه التخصصات:
يدور في أذهان العديد من الطلاب السعوديين تساؤل ما هو التجسير في الجامعة؟ فإن الجامعات المصرية تتيح للطلاب الوافدين من المملكة السعودية نظام التجسير بعد شهادة الدبلوم الفني أو المعاهد التقنية والفنية، والحصول على شهادة البكالوريوس، حيث تقدم الجامعات المصرية مناهج دراسية حديثة وأساليب علمية متطورة، كما أن دراسة التجسير في الجامعات المصرية تمنح الطالب العديد من الفرص الوظيفية المرموقة، واكتساب العديد من الخبرات التي تزيد من الوعي الثقافي والفكري له، ويوجد نظام التجسير في العديد من الجامعات المصرية المعتمدة والمعترف بها دوليًا إقليميًا ومن أهم هذه الجامعات:
يعتبر دراسة التجسير في الجامعات المصرية فرصة مميزة و خيار متاح للطلاب الوافدين من المملكة الحاصلين على شهادة الدبلوم، حيث يساهم التجسير في مصر في منح الطلاب السعوديين استكمال دراستهم والحصول على شهادة البكالوريوس في التخصص الذي يختاره الطالب، ويلزم أن يوافق التخصص نفس مسار الدبلوم الحاصل عليه، فإن الهدف من دراسة التجسير هو الارتقاء بالمستوى التعليمي للطالب، وزيادة وعي الطالب والمستوى التعليمي وبالتالي الارتقاء بالمؤسسات التعليمية الأخرى، مما يجعل الطالب قادرًا على العمل في المؤسسات المرموقة.
تشمل المملكة العربية السعودية العديد من برامج التجسير في مختلف الجامعات ومن بينها:
يتطلب من أبناء المملكة العربية السعودية الوافدين إلى مصر لدراسة نظام التجسير في إحدى الجامعات المصرية، استيفاء جميع الشروط المطلوبة لدراسة نظام التجسير ومنها:
تعد تكلفة نظام التجسير في الجامعات المصرية منخفضة ورمزية مقارنة بالجهات الدولية الأخرى، وتختلف الرسوم الدراسية لبرنامج التجسير في الجامعات المصرية، وتختلف أيضًا وفقًا للتخصص المرغوب في دراسته، وتتراوح الدراسة من 3500-6000 دولار أمريكي، على سبيل المثال تكلفة الدراسة في تخصص التمريض كحد أقصى 5000 دولار أمريكي، تكلفة تخصص إدارة أعمال حد أقصى 3500 دولار أمريكي، وتكلفة علوم الحاسب 6000 دولار أمريكي حد أقصى.
هو نظام تعليمي يهدف إلى تأهيل الطلاب الحاصلين على شهادة الدبلوم الفني إلى الحصول على شهادة البكالوريوس، بشرط أن يكون نفس تخصص الدبلوم مما يؤهلهم في الحصول على شهادة معتمدة ومعترف بها في إحدى الجامعات المصرية.
إذا كنت في من الراغبين في دراسة نظام التجسير بعد الدبلوم في إحدى الجامعات المصرية، يجب أن تتعاقد مع إحدى المكاتب المعتمدة والمتخصصة في الاستشارات التعليمية على سبيل المثال موقع ksa الذي يقدم مساعدات للطلاب ويسهل عليهم كافة إجراءات التسجيل بما يضمن للطلاب السعودي القبول ويساعدهم في اختيار التخصص المرغوب به، بالإضافة إلى توفير مرشد أكاديمي طوال السنوات الدراسية.
التجسير هو برنامج انتقالي يسهل على الطالب الحاصل على مؤهل متوسط في مدارس الدبلومات الفنية في الالتحاق ببرنامج البكالوريوس في إحدى الجامعات المصرية، بينما برنامج البكالوريوس هو برنامج يقبل الحاصلين على شهادة الثانوية العامة راغبي دراسة التخصصات باختلافها.
يتطلب من الطالب الراغب في الالتحاق بنظام التجسير أن يحصل على تقدير عام لا يقل عن جيد جدًا.
الماجستير هو من الدراسات العليا التي يحصل عليها الطالب بعد الحصول على البكالوريوس، بينما التجسير هو برنامج انتقالي من يؤهل الطالب للحصول على البكالوريوس بعد دراسة الدبلوم.
في ختام المقال، فقد أجبنا على السؤال الشائع الذي يدور في أذهان العديد من الطلاب الوافدين من المملكة العربية السعودية ألا وهو ما هو التجسير في الجامعة.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن