حيث تقدم الجامعات المصرية تعليم متقدم يواكب التطورات التكنولوجية في مجال الطب، بالتالي كونك طبيبًا يجعلك إنسانًا يتمتع بالعديد من المهارات العلمية ويقوم بتجارب مثيرة ذات طبيعة خاصة مع وجود عوائد معنوية ومادية.
يتوق العديد من الطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية ليس فقط لغرض التعلم والدراسة، ولكن أيضًا للتأهيل لسوق العمل، بالتالي تصنف كلية الطب بالجامعات المصرية من بين الكليات الأكثر تقدمًا في التصنيف الدولي والإقليمي، مما يمنح الطالب الشهادة الموصى بها، كما يجد طالب الطب البشري السعودي أنه حاصل على درجة البكالوريوس في الطب من جامعة مصرية معتمدة بأقل تكلفة وأفضل مسمى مهني معترف به.
من أهم شروط القبول لدراسة الطب بدون شرط العمر أن نسبة القبول من الثانوية العامة أو ما يعادلها يجب ألا تقل عن 70%، كما لا يوجد شرط عمر محدد لذلك، مما يسمح للمتقدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 أو 40 أو حتى 50 عامًا بالتقدم لدراسة الطب وفقًا للشروط المحددة، بالتالي تقبل الجامعة الطلاب السعوديين للدراسة في جميع التخصصات الطبية.
يمر طلاب كلية الطب البشري بعدة مراحل لإكمال فترة الدراسة في الجامعة؛ حيث تسعى الجامعة إلى تقديم مناهج متقدمة وأساليب تعلم مبتكرة لتأهيل الخريجين مهنيًا للعمل في المستشفيات الطبية والمراكز الصحية، تتمثل أهم مراحل دراسة الطب في مصر للطلاب السعوديين في:
تبدأ هذه المرحلة بمجرد حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة والتقدم إلى الجامعة والبدء في الدراسة، في السنة التمهيدية يدرس الطلاب العديد من المواد العلمية، مثل علم الأحياء والفيزياء والإحصاء والكيمياء، وفي العام الثاني بالإضافة إلى المواد الأخرى المؤهلة لبدء دراسة التخصصات الطبية يدرس الطلاب العديد من المواد العلمية المتخصصة.
في هاتين السنتين يدرس الطلاب المواد الأساسية للطب، من خلالها يدرس الطلاب علم وظائف الأعضاء، علم التشريح، علم الأمراض، علم الأحياء الدقيقة، الكيمياء الحيوية، علم الأنسجة، هذه التخصصات هي مواد أساسية يتلقى تعليمها الطلاب قبل التخصص في أقسام الطب البشري.
إنها واحدة من أهم المراحل البحثية لدراسة التخصصات مثل الجراحة العامة، الطب الباطني، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، جراحة العظام، طب الطوارئ، طب الأنف والأذن والحنجرة، طب العيون، جراحة المخ والأعصاب، بالتالي يكتسب الطلاب فهمًا أعمق للدراسة ويتأهلون للعام المقبل للتدريب في المستشفيات والمراكز الصحية.
هو العام السادس لدراسة الطب، وفيه يصبح الطلاب الأطباء يمكنهم التعامل مع المرضى في المؤسسات الطبية، كما يكون الطالب تحت إشراف أمهر الأطباء والاستشاريين أثناء تدريبه في المستشفيات حتى يتمكن من التعلم والتدريب بشكل احترافي، بعد هذا العام يجب على الطبيب أن يقرر القسم الذي يرغب التخصص به.
تبدأ هذه الخطوة عندما يقوم الطبيب بتحديد التخصص اللازم، وتستمر هذه المرحلة أيضًا من 3 إلى 6 سنوات حسب التخصص، وبعدها يحصل الطبيب الطالب على لقب الأخصائي.
هذا هو أحد البرامج التي تقدمها منظمة الصحة المصرية، مما يعني الدراسة بشكل أعمق في التخصص المعين من قبل الطبيب، وتعتمد مدة الدراسة على التخصص، بالتالي يحصل الطبيب أيضًا على لقب استشاري بعد اجتياز هذه الفترة المحددة للدراسة.
تبدأ هذه المرحلة إذا أراد الطبيب أن يصبح مدرسا أكاديميًا في الجامعة، لذلك يتقدم بطلب للحصول على درجة الماجستير بعدها الدكتوراه المهنية بعد عام الامتياز، بالتالي يحصل على لقب أستاذ مساعد.
يحاول الطالب السعودي دراسة الطب بدون شرط العمر في مصر بسبب التطور الاستثنائي للتعليم في الجامعات المصرية من بين إجراءات وأساليب التعلم التي لا تعد ولا تحصى التي تعتمد على درجة الفهم واستيعاب المعلومات، بالتالي من المهم للغاية التغلب على الصعوبات التي تواجهها مصر عندما يتعلق الأمر بالطلاب السعوديين، لذا يمكن للطلاب في مجال الطب تلقي معلومات فياضة حول صحة الإنسان والأمراض وطرق العلاج والوقاية، مع التطور في مجال الطب الذي يتطلب البحث والمثابرة للتعرف على وظائف جسم الإنسان والاستفادة من الأبحاث التي تؤهل الطالب ليصبح طبيبًا ناجحًا.
للتقدم في إحدى الجامعات المصرية في كلية الطب، يجب أن تكون مجموعة من الأوراق والوثائق متاحة لدى الطلاب، وتتمثل في:
يتم قبول المتقدمين للحصول على درجة البكالوريوس في البرامج الطبية والجراحية في الجامعات السعودية وفقًا لأن لا يزيد المعدل التراكمي للشهادات الثانوية عن (90%).
يمكن للطلاب السعوديين دراسة الطب بدون شرط العمر في مصر مع انخفاض الرسوم الدراسية مقارنة بالجامعات الدولية الأخرى التي تقدم نفس المستوى التعليمي، لذلك تقدر تكلفة دراسة الطب البشري في الجامعات الحكومية في مصر بنحو 6000 دولار أمريكي، وفي بعض الجامعات مثل (القاهرة والإسكندرية والمنصورة وعين شمس وأسيوط) تزيد التكلفة الإضافية عن التكلفة عن الجامعات الحكومية الأخرى لتصل إلى 8000 دولار أمريكي في السنة، كما يضاف إلى الرسوم السابقة رسوم حكومية خاصة يتم دفعها فقط في السنة الأولى:
نعم، يمكن للطلاب السعوديين الذين يرغبون في دراسة الطب بدون شرط العمر التقدم للجامعات المصرية، لكي يتلقون تعليمًا دوليًا عالي الجودة يضاهي تعليم الجامعات الغربية، ويقبلون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عامًا بشروط قبول مواتية وتكاليف رمزية.
نعم، لأن الجامعات المصرية لا تتطلب سنًا معينًا للطلاب للدراسة في كليات الطب المعتمدة.
أجريت دراسة الطب في مصر في الجامعات المصرية المرموقة مصنفة حسب التصنيف الدولي، كما أن جميع درجات الدراسة في مصر معتمدة ومعترف بها.
تمنح مصر خريجي الجامعات المصرية شهادة تخرج معتمدة عالميًا وإقليميًا للعمل في المؤسسات الطبية في المملكة العربية السعودية.
يجب أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة الثانوية العامة بمعدل تراكمي لا يقل عن 75% في الشعبة العلمية ليكون مؤهلًا للالتحاق بالجامعات المصرية لدراسة الطب بدون شرط العمر.
في نهاية المطاف، طالما لديك العزم والإرادة فإن دراسة الطب بدون شرط العمر لا يشكل عقبة أمام تحقيق أحلامك، لذلك تقدم الجامعات المصرية أبسط الشروط والرسوم التي يجب أن تكون متاحة في الجامعات المصرية للتسجيل وتحقيق التميز في مجال الطب، حتى تتمكن من الحصول على أفضل فرصة للقبول، احجز للدراسة مع أشهر مكاتب الدراسة بالخارج المعتمدة في مصر للتأكد من قدرتك على العثور على أفضل تعليم في مجال الطب.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن