تقدم الجامعات المصرية الكثير من التخصصات العلمية في كافة المناهج الدراسية الحديثة، كما توفر الأساليب التعليمية والبحثية المتطورة في العملية التعليمية، وتقوم بتسهيل شروط القبول والإجراءات المطلوبة للدراسة، بالإضافة إلى التكاليف الرمزية والمنخفضة مقارنة بباقي جامعات العالم، حتى يتمكن كافة الطلاب من الدراسة في مصر.
ساهمت السمعة الأكاديمية المتميزة التي تتمتع بها الجامعات المصرية، في جعلها من الجامعات المعتمدة والمعترف بها في العديد من دول العالم، ومنها المملكة العربية السعودية، حيث أصبحت تشكل أساسًا مهمًا في بناء الكفاءات البشرية التي تساهم في دفع عجلة التنمية بمختلف دول العالم، إليك قائمة بأهم الجامعات المصرية المعتمدة بالسعودية:
تأسست جامعة القاهرة عام 1908م، واحتلت المرتبة الثانية كأقدم جامعة مصرية، كما احتلت المرتبة الرابعة كأقدم جامعة عربية بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين، وحصلت هذه الجامعة على مراكز متقدمة في تصنيفات دولية متميزة.
تضم الجامعة العديد من الكليات المصرية العريقة في مختلف التخصصات العلمية والنظرية، مثل: تخصص الطب البشري، تخصص الآداب، تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، وحصل العديد من أبنائها الخريجين على الكثير من الشهادات الفخرية والتكريم الدُّوَليّ وجائزة نوبل، مثل الأديب "نجيب محفوظ"، والرئيس "ياسر عرفات"، والدكتور "محمد البرادعي".
تعد جامعة عين شمس من أعرق الجامعات المصرية، التي تواكب التطورات العلمية الحديثة في كافة المجالات، كما توفر للطلاب فرص الدمج بين المناهج التطبيقية والعلمية، وتعد من أولى الجامعات المصرية التي حصلت على الاعتماد من قبل جمعية القلب الأمريكية؛ بفضل تمتع تخصص الطب بها بالمعايير الدولية والعالمية في مجال التعليم الأكاديمي والمهني.
تقدم الجامعة العديد من التخصصات الطبية والهندسية والاجتماعية الهامة، مثل تخصص الصيدلة، تخصص الحاسبات والمعلومات، تخصص التربية، كما تقدم العديد من برامج الدراسات العليا المميزة بمختلف التخصصات، وتمنح الملحقين ببرامجها شهادات مزدوجة من الجامعة وجامعات أجنبية أخرى.
تعد جامعة الأزهر من أعرق الجامعات في العالم الإسلامي، أسسها المعز لدين الله الفاطمي عام 970م، وأسهم تاريخ الجامعة العريق وإسهاماتها العلمية في جعلها مركزًا لنشر الفكر الإسلامي، وتخريج العديد من العلماء والأدباء.
تعرف جامعة الأزهر على أنها أكبر جامعة إسلامية في العالم، حيث تضم 72 كلية، وتقدم برامج تعليمية مختلفة تشمل تخصصات متعددة مثل (الشريعة – اللغة العربية – العلوم الإنسانية – العلوم الطبية).
تأسست جامعة الإسكندرية عام 1938م، وكانت في أول الأمر تابعة لجامعة القاهرة، ثم حصلت على استقلالها وسميت بجامعة الإسكندرية في عام 1942، وتعد ثالث جامعة تم إنشاؤها في مصر، كما حصلت على مراتب متميزة العديد من التصنيفات العالمية.
تقدم الجامعة تخصصات أكاديمية مختلفة تناسب إحتياجات كافة الطلاب، مثل تخصص الهندسة، تخصص الحقوق، تخصص الطب، وتخصص الفنون الجميلة.
تأسست جامعة المنصورة عام م1972 بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، وتقدم برامج تعليمية وبحوث متميزة تخدم المجتمع من خلال توفير بيئة تكنولوجية داعمة للتعلم المستمر والبحث العلمى والابتكار وبناء شراكات فعالة داخلياً وخارجياً طبقا لمعايير الجودة العالمية، كما حصلت الجامعة على تصنيفات عالية متميزة وشهادة الجودة والاعتماد.
تضم الجامعة تخصصات متنوعة في العديد من التخصصات المختلفة، مثل: تخصص طب الأسنان، تخصص الطب البيطري، تخصص الحاسبات والمعلومات، تخصص العلوم، وغيرها.
هناك أسباب عديدة تدفع الكثير من الطلاب السعوديين للدراسة في مصر، إليك بعض هذه الأسباب:
تعتمد فرص العمل بعد التخرج من الجامعات المصرية على عدة عوامل، مثل التخصص ومتطلبات سوق العمل ومستوى الشهادة، ومن فرص العمل المتوفرة للطلاب ما يلي:
يمكن للطلاب السعوديين التحقق من اعتماد الجامعات المصرية عن طريق موقع سفير، وهو منصة رسمية تابعة لوزارة التعليم السعودية، تستخدم في التحقق من اعتمادات الجامعات الدولية، فعند البحث عن جامعة معينة، يعتمد الموقع على قاعدة موثوقة من البيانات، يتم تحديثها باستمرار لضمان صحة المعلومات.
قد أوضح موقع سفير الاعتراف بكافة الجامعات المصرية وأوصى بالدراسة بها، نظرًا لما تقدمه من شهادات دولية معتمدة، ومن هنا أصبحت مصر محط أنظار العديد من الطلاب السعوديين الراغبين في الحصول على تعليم عالي الجودة يجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، بفضل ما تمتلكه الجامعات المصرية من مميزات تؤهلها لإعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
يوجد العديد من الجامعات المصرية المعترف بها في المملكة السعودية، ومنها:
يتم الاعتراف بجامعة طنطا دوليًا، كما أنها معتمدة لدى العديد من الدول العربية، ومنها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، زيادة على الجمهورية اليمنية.
في الختام، يمكن القول إن الجامعات المصرية المعتمدة بالسعودية تمنح الطلاب شهادات معتمدة ومعترف بها دوليًا وعالميًا، مما يؤهلهم للعمل في المؤسسات المرموقة داخل المملكة أو خارجها، وتقدم هذه الجامعات الكثير من التخصصات في كافة المجالات، وتوفر الأساليب التعليمية والبحثية المتطورة في العملية التعليمية، وتعمل على تسهيل شروط القبول وخفض رسوم الدراسة.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن