تمكنهم من تولى العديد من الوظائف المرموقة في المملكة، حيثُ تزداد الحاجة إلى أطباء ذي مهارات عالية لمواجهة الأمراض المنتشرة والتغلب عليها في ظل التحديات الراهنة، لذلك سوف نتناول بشيء من التفاصيل عن معدل قبول الطب في مصر 2024 للوافدين، لمعرفة المعدل المطلوب وخوض التجربة التعليمية المثيرة المليئة بالألغاز.
يختلف معدل قبول الطب في مصر 2024 للوافدين تبعًا للدرجة العلمية الراغب في دراستها، حيثُ يتطلب من أبناء المملكة العربية السعودية الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها في القسم العلمي بمعدلات قبول تتراوح بين 70%:75% وفقًا لمتطلبات كل جامعة، بينما يتطلب من الراغبين في دراسة أحد برامج الدراسات العليا (الماجستير - الدكتوراه) أن يكون حاصلًا على تقدير يتراوح بين مقبول إلى جيد كحد أدنى حسب الشروط المحدد من قبل كل جامعة، وتعد معدلات القبول منخفضة بالجامعات المصرية بالرغم ما تقدمه من مستوى تعليمي متميز وقائم على استخدام الأساليب الحديثة المطبقة في أكبر الجامعات الدولية، بالإضافة إلى توفير التدريبات المكثفة في المستشفيات التابعة للجامعات المصرية، وذلك بهدف تخريج أطباء ذو مهارة تنافسية قادرين على التعامل مع كافة الحالات المرضية بمهارة عالية، والتغلب على المشاكل الصحية التي تواجههم، مما يكسبهم الخبرة اللازمة للعمل في أكبر المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أرجاء المملكة سواء خارج نطاقها أو داخلها.
يتطلب من الأبناء السعوديين الالتزام بمعدلات القبول المحددة من قبل كل جامعة، وأيضا المعدلات المحددة لكل درجة علمية يرغب في دراستها، حيث يشترط من المتقدمين لدراسة الطب النفسي في مصر الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل قبول يتراوح بين 70%:75% وفق متطلبات وشروط كل جامعة لاجتياز مرحلة البكالوريوس، بينما يُشترط أن يكون حاصلًا على معدلات تتراوح بين مقبول إلى جيد عند التسجيل في مرحلة الماجستير، ويتطلب الحصول على شهادة الماجستير بتقدير يتراوح بين مقبول إلى جيد وتقديم نسخة من الرسالة العلمية لاستكمال نفس التخصص في اجتياز مرحلة الدكتوراه، وتُعد من المراحل النهائية لدراسة الطب النفسي في مصر.
يتطلب من المتقدمين للدراسة الالتزام بعدد من شروط دراسة الطب في مصر لغير المصريين المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، وإليك أبرز الشروط وهي كالآتي:
يحدد المجلس الأعلى للجامعات العديد من معدلات القبول في الجامعات المصرية لأبناء المملكة، وتختلف معدلات القبول تبعًا لتخصص الراغب في دراسته، حيثُ يتطلب من الدارس المتقدم للدراسة أن يكون حاصلًا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدلات القبول المحددة لكل تخصص ألا وهي ما يلي:
ويُشترط من المتقدم لاستكمال دراسة أحد برامج الدراسات العليا (الماجستير - الدكتوراه) أن يكون حاصلًا على معدلات القبول المحددة من قبل كل جامعة راغب في الالتحاق بها والتي تتراوح بين مقبول إلى جيد فأعلى.
يتطلب من المتقدم للدراسة أن يكون حاصلًا على معدلات قبول تتراوح بين 65%:70% كحد أدنى في شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها عند التسجيل في مرحلة البكالوريوس، وعند الرغبة في استكمال دراسة الماجستير يتطلب من الدارس اجتياز مرحلة البكالوريوس بتقدير يتراوح بين مقبول إلى جيد حسب شروط الجامعة الراغب في التسجيل بها، بينما يتطلب الحصول على شهادة الماجستير بمعدل قبول يتراوح بين مقبول إلى جيد عند التسجيل في الدكتوراه.
يتسابق الكثير من أبناء المملكة لدراسة الطب في مصر، حيثُ تمتلك العديد من الصروح التعليمية المميزة الجامعة بين التراث والثقافة العلمية، بالإضافة إلى ما تمنحه من تسهيلات ومميزات للسعوديين، ومنها ما يلي:
تعتبر تكلفة دراسة الطب بمصر منخفضة وغير مكلفة للغاية، بالرغم من ما تقدمه الجامعات المصرية من مستوى تعليمي متميز وجامع بين بين المناهج النظرية والمناهج التطبيقية، حيثُ توفر الجامعات المصرية العديد من البرامج التدريبية المكثفة بالمستشفيات التابعة للجامعات المصرية، مما تؤهلهم لتخريج أطباء ذو مهارة عالية في التعامل مع مختلف الحالات المرضية، بالإضافة إلى الشهادات المعتمدة والمعترف بها في مختلف أنحاء المملكة مما تمكنهم من الترقي الوظيفي في مختلف المؤسسات الطبية المرموقة، حيث يتطلب من المتقدم للدراسة تسديد رسوم القيد التي تدفع مرة واحدة فقط في بداية العام الدراسي الأول وتصل إلى 1500 دولار أمريكي، بالإضافة إلى الرسوم السنوية التي تتراوح بين 6000:8000 دولار أمريكي لجميع الدرجات العلمية سواء برامج بكالوريوس أو برامج دراسات عليا (الماجستير - الدكتوراه)، بخلاف العديد من الرسوم الإدارية التي تُسدد عند التسجيل بكليات الطب في الجامعات المصرية.
تسهل العديد من المكاتب المتخصصة في الاستشارات التعليمية إجراءات القبول من خلال التعاقد مع أحد هذه المكاتب، ومنها موقع KSA الذي يسهل الرحلة التعليمية للدارسين من بداية الالتحاق، وإنهاء كافة إجراءات القبول حتى نهاية الرحلة التعليمية والحصول على الشهادة، وذلك من خلال تخصيص مشرف أكاديمي لمتابعة الدارس طوال فترات الدراسة، وتقديم الاستشارات التعليمية من خلال نخبة من مستشارين أكاديميين لمعاونته في تحديد أهم التخصصات الدراسية المناسبة والمميزة بأقل التكاليف وفي فترات قليلة،بالإضافة إلى توفير الدعم الأكاديمي الكامل من خلال توفير الملخصات وجداول المحاضرات، وجداول الامتحانات، حيث يمكنك إرسال كافة المستندات عن طريق ما يلي:
تختلف معدلات قبول الطب في مصر تبعًا للدرجة العلمية الراغب في دراستها، حيثُ يتطلب من الراغب في الدراسة الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل يتراوح بين 75% إلى 70% حسب المتطلبات والشروط المحددة من قبل كل جامعة لاجتياز مرحلة البكالوريوس، ولكن يتطلب من الدارس الراغب في اجتياز أحد برامج الدراسات العليا (الماجستير - الدكتوراه) الحصول على تقدير يتراوح بين مقبول إلى جيد.
يشترط أن يكون المتقدم للدراسة حاصلًا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات المعتمدة والموثقة من قبل السفارة المصرية و السفا السعودية بمعدل 75% كحد أدنى، بينما يتطلب عند التسجيل في مرحلتي الماجستير والدكتوراه معدل قبول جيد كحد أدنى.
تعتمد الجامعات المصرية في التخصصات الطبية على نظام الساعات المعتمدة التي تمكنه من اختيار المواد الراغب في دراستها، بالإضافة إلى إمكانية التسجيل في الفصول الصيفية لتخفيف عبء المقررات الدراسية وإنهاء مدة الدراسة في وقت قليل.
تستمر مدة دراسة الطب في مصر لفترة خمس سنوات لاجتياز مرحلة البكالوريوس بالإضافة إلى سنتين امتياز وتدريب في المستشفيات، بينما تصل مرحلة الماجستير إلى سنتين كحد أدنى، وتبلغ مدة الحصول على الدكتوراه إلى 3 سنوات ويمكن أن تزيد حسب قدرات الباحث على إنجاز الرسالة العلمية بالتنسيق بينه وبين المشرف.
وفي نهاية المطاف عن معدل قبول الطب في مصر 2024 للوافدين، نكون قد ذكرنا كافة التفاصيل التي تمكنك من خوض رحلة تعليمية مثيرة مليئة بالاكتشافات والألغاز التي تمكنك من ارتداء المعطف الأبيض في النهاية ومساعدة المرضى للتعافي، فمن خلال التنقل بين سطور المقال تكون قد تعرف على الشروط اللازمة لدراسة الطب في الجامعات المصرية.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن