في تقديم الرعاية الوقائية والعلاجية للأفراد والمجتمعات المعرضة للأمراض المعدية، يشمل ذلك تحليل البيانات، وتقديم التوصيات للمساعدة في تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة العدوى، إضافة إلى تنفيذ إجراءات الوقاية والسيطرة، كما يلعبون دورًا محوريًا في توعية الجمهور، وتعزيز المعرفة حول الممارسات الصحية السليمة.
يركز البرنامج على تعميق فهم علم الأحياء الدقيقة، مما يمكن المتدربين من تطوير استراتيجيات فعالة؛ لإدارة ورعاية المرضى المصابين بالأمراض المعدية، والحد من انتشارها داخل المنشآت الصحية، كما يسعى إلى تأهيل المشاركين إلى قيادة برامج الوقاية من العدوى، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة، لتطوير وتنفيذ ومتابعة خطط شاملة، لمكافحة العدوى في مختلف مرافق الرعاية الصحية.
يهدف برنامج مكافحة العدوى، إلى توفير رعاية صحية عالية الجودة للمرضى، من خلال متابعة حالات العدوى داخل المستشفى، والعمل على الحد منها والوقاية من انتشارها، ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج بشكل أساسي كل من استشاري الأحياء الدقيقة والممرضة المسؤولة عن مراقبة ومكافحة العدوى، كما يضم البرنامج لجنة متخصصة تعرف بلجنة مكافحة العدوى، والتي تشمل ممثلين من مختلف الأقسام، مثل الأقسام السريرية، وإدارة المغسلة، والتغذية، والتعقيم المركزي، والنظافة العامة، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أعلى معايير السلامة الصحية.
يعمل تخصص مكافحه العدوى على الرعاية المتواصلة والتحسين المستمر لجودة الخدمات الصحية، وذلك بهدف خفض معدلات الإصابة بالعدوى، مع ضمان الحفاظ على بيئة آمنة لكل من المرضى وموظفي الرعاية الصحية، كما تسعى إلى حماية المرضى ، وتقليل العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، حيث يتم العمل على الحد من العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية، من خلال توفير بيئة نظيفة وآمنة، ويتم ذلك بالتنسيق مع لجنة مكافحة العدوى بالكلية، ووضع استراتيجيات فعالة لإدارة تفشي الأوبئة، إضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات في إدارة النفايات الطبية وفقًا للمعايير الصحية المعتمدة.
يهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر وطنية قادرة على تعزيز الصحة والسلامة، من خلال الحد من مخاطر العدوى في مختلف القطاعات، بما في ذلك المنشآت الصحية والمجتمعات والبيئات المتعددة، كما يركز على تطوير المعرفة العلمية، وتطبيق أفضل الممارسات، وتعزيز الوعي لحماية المرضى والعاملين، عن طريق تزويد الطلاب بأسس نظرية في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، مع إكسابهم الخبرة العملية لتطبيق هذه المفاهيم في أنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية، وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة، للعمل بفعالية في مختلف القطاعات، بما يشمل المنشآت الصحية والمجتمعات والبيئات الأخرى المعنية بمكافحة الأمراض المعدية.
يعمل هذا البرنامج الأكاديمي والمهني على تأهيل كوادر نسائية متخصصة في مجال مكافحة العدوى، إذ يهدف البرنامج إلى إعداد فتيات متخصصات في مكافحة العدوى؛ للعمل بكفاءة عالية ضمن أقسام مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، من خلال تزويد الطالبات بالأسس المعرفية والمهارات التطبيقية الضرورية في هذا المجال، وتعزيز القدرة على العمل ضمن فرق طبية أو بشكل مستقل، تطوير مهارات التعلم المستمر، لمواكبة أحدث التطورات في مجال مكافحة العدوى، كذلك تمكين الخريجات من الإسهام في تطوير استراتيجيات الحد من انتشار العدوى وتحسين أساليب مكافحتها، مما يؤهلهم للاندماج في سوق العمل والمساهمة في خدمة المجتمع.
تقدم جامعة الملك خالد برنامج دبلوم متوسط في مكافحة العدوى، حيث يهدف إلى تأهيل كوادر مهنية وصحية، للعمل في مجال الوقاية والسيطرة على الأمراض المعدية داخل مرافق الرعاية الصحية، نتيجة لذلك يركز المنهج على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة، لتحديد العوامل المسببة للأمراض المعدية وطرق التعامل معها والوقاية منها.
يسعى هذا البرنامج إلى تقديم تدريب متخصص وشخصي، في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، حيث يكتسب الطلاب معرفة متعمقة في الجوانب النظرية والتطبيقية المتقدمة، إذ يهدف إلى تأهيل الخريجين؛ ليصبحوا خبراء في مكافحة العدوى داخل بيئات الرعاية الصحية، مما يمكنهم من تطوير، وتنفيذ برامج فعالة للحد من انتشار العدوى، كما أن المنهج الدراسي مصمم وفقًا للمعايير العالمية، مما يضمن اكتساب الطلاب للكفاءات الأساسية المطلوبة، التي تحددها الهيئات الدولية لاعتماد المتخصصين في هذا المجال.
يقدم الماجستير المهني في مكافحة العدوى منهجًا علميًا متكاملًا، يهدف إلى تزويد الدارسين بأحدث المعلومات والتقنيات في مجال الوقاية من الأمراض المعدية، مع التركيز على السياسات والإجراءات الضرورية للحد من انتشارها، كما يركز على معايير محلية وعالمية تضمن جودة المحتوى وإمكانية تطبيقه في المؤسسات الصحية داخل المملكة، من خلال فهم مبادئ و أساسيات مكافحة العدوى، وذلك بهدف تعزيز فهم آليات انتشار الأمراض المعدية في البيئات الصحية، مع التركيز على أساليب الوقاية والحماية.
مع توسع الحاجة إلى متخصصين في مجال مكافحة العدوى، يضمن هذا البرنامج إعداد متخصصين قادرين على العمل ضمن أنظمة متكاملة، لضمان الجودة والاعتماد، إلى جانب تدريب المشاركين على تقييم الوضع الراهن ووضع خطط استراتيجية، لتحسين ممارسات مكافحة العدوى، نتيجة لذلك ازدادت أهمية هذا التخصص بشكل ملحوظ، مما يوفر العديد من الفرص الوظيفية للعمل كأخصائيين في هذا المجال الحيوي، كما يعتبر هذا البرنامج خيارًا مثاليًا للراغبين في التخصص داخل المستشفيات والمرافق الصحية، ومن أبرز هذه الوظائف ما يلي:
يتمتع تخصص مكافحه العدوى في السعودية بمستقبل واعد، نظرًا لأهميته المتزايدة في تعزيز الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المعدية داخل المنشآت الصحية، كما يوجد عدة عوامل تعزز من مكانة هذا التخصص، وتزيد من الطلب على المتخصصين فيه، إذ تعتمد المملكة على معايير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والمنظمات الدولية، وذلك لضمان جودة الخدمات الصحية، ومع تزايد أعداد المستشفيات والمراكز الصحية، ارتفع الطلب على أخصائي مكافحة العدوى، من أجل ضمان بيئة طبية آمنة، نتيجة لذلك تتوفر العديد من فرص العمل المختلفة والمتنوعة في مجالات مكافحة العدوى، حيث تعمل وزارة الصحة السعودية على تحسين معايير مكافحة العدوى ضمن رؤية 2030، مما يزيد الحاجة إلى متخصصين في هذا المجال.
تعتبر وظائف مكافحة العدوى من الوظائف الحيوية والهامة، لما لها من دور كبير في الحفاظ على صحة المجتمع والحد من انتشار الأمراض المعدية، مما أدى إلى زيادة الحاجة للكوادر المهنية، للعمل في مختلف مجالات العمل، ومن أبرز هذه المجالات مايلي:
تتمثل مهام أخصائي العدوى في تنفيذ خطة تخصص مكافحه العدوى المخصصة للمرضى ووحدات الرعاية الإسعافية، وتشمل هذه المهام ما يلي:
في النهاية يمكننا القول أنه يعمل تخصص مكافحه العدوى، على حماية الأفراد والمجتمعات من مخاطر الأمراض المعدية والفيروسات، بالإضافة إلى تعزيز السلامة الصحية، من خلال تطبيق التدابير الوقائية، إلى جانب ذلك يؤدي برنامج مكافحة العدوى دورًا محوريًا في توعية المجتمع، حيث يسهم في نشر الوعي حول أهمية الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، وتعزيز ثقافة التطعيم، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، للحفاظ على الصحة العامة.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن