وفي ظل تصاعد الهجمات السيبرانية من حيث العدد، إليك أهم معلومات عن تخصص الأمن السيبراني، حيث أصبحت الجرائم الإلكترونية من أخطر التحديات التي تواجه الأمن الوطني والاقتصاد العالمي، وقد أدركت الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم خطورة هذه التهديدات، حيث تعتبر الهجمات السيبرانية واحدة من أخطر التحديات المؤثرة في العصر الرقمي، لذا أصبح تأمين الفضاء السيبراني أمرًا ضروريًا لضمان حماية الدول.
مع التقدم المتسارع في التكنولوجيا الحديثة، تم تخزين البيانات السرية والشخصية في بيئات افتراضية موزعة، مثل أنظمة الويب، والخدمات السحابية، والشبكات الافتراضية الخاصة، وقد أدى ذلك إلى تصاعد التحديات والمخاطر الأمنية التي تهدد هذه البيانات، مما جعل تأمينها وإدارتها ضرورة ملحة، تتطلب خبرات متخصصة وكفاءات مدربة على أعلى المستويات.
وذلك من خلال إعداد منهج متعدد التخصصات يعزز التفكير التحليلي لحل مشكلات الأمن السيبراني بفعالية، حيث يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيقية في هذا المجال، ليصبح نموذجًا للتميز في التعليم التطبيقي، كما يسعى إلى تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية، بما يضمن إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل، قادرة على الابتكار والتكيف مع متطلبات البيئة الرقمية المتطورة.
بالإضافة إلى تأهيل كوادر محترفة، تمتلك المهارات التقنية والإدارية اللازمة لحماية البيانات والأصول الرقمية المؤسسية، مما يتيح للخريجين فرصًا مهنية متنوعة في مجالات الأمن السيبراني وفقًا للمعايير الدولية، تمكنهم من التعامل بفاعلية مع التحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.
استجابة للتحديات التي تواجه الأمن الوطني، تم تطوير برنامج الأمن السيبراني، لتأهيل كوادر متخصصة قادرة على مواجهة الهجمات الإلكترونية، وحماية البنية التحتية الرقمية، إذ يركز البرنامج على تزويد الطلاب بالمعارف الأساسية والمتقدمة في مجالات الحماية، والكشف عن التهديدات السيبرانية، ففي العصر الحالي تصنف حماية البيانات أحد أبرز التحديات التي تواجهها القطاعات الاقتصادية، ومع تقدم تقنيات القرصنة وتطور أساليب الهجمات الإلكترونية، أصبح من الضروري وضع استراتيجيات متكاملة للأمن السيبراني؛ لضمان تحقيق الأمن والأمان، إذ تشمل أهمية الأمن السيبراني الجوانب التالية:
تلعب المهارات الشخصية دورًا حيويًا في النجاح بهنة الأمن السيبراني، حيث تساهم في تمكين المهنيين للتعاون بفعالية، والتكيف مع التغيرات المستمرة، واتخاذ قرارات مدروسة، ومن بين المهارات الشخصية الأساسية في هذا المجال ما يلي:
كما يوجد بعض المهارات الفنية المطلوبة:
جامعة الأمير سلطان
نتيجة للطلب المتزايد على خبراء الأمن السيبراني، أطلقت كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الأمير سلطان مسار الأمن السيبراني، إدراكًا لأهمية هذا المجال في الحاضر والمستقبل، إذ يهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بفهم عميق لتقنيات الأمن السيبراني، بالإضافة إلى مبادئ الإدارة التنظيمية وأساليبها، مما يؤهلهم لاتخاذ قرارات واعية ومسؤولة في هذا المجال، كما يمنح للطلاب فرصة للانخراط في مسيرة مهنية ناجحة، حيث يركز على تطوير وتصميم الأنظمة والبرمجيات، من خلال تزويدهم بالأدوات والتقنيات اللازمة لاكتشاف الثغرات الأمنية ومعالجتها، إلى جانب مهارات تشغيل إنترنت الأشياء، ونظم الرعاية الصحية، والشبكات الحاسوبية، والاتصالات اللاسلكية بشكل آمن.
جامعة القاهرة
في الوقت الحاضر يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطورًا سريعًا في جامعة القاهرة، مما أدى إلى زيادة استخدام أجهزة الحاسوب والاتصالات في العديد من القطاعات الحيوية مثل البنوك، والاتصالات، والنقل، والتجارة، والطاقة، والتعليم، والرعاية الصحية، حيث يعتبر تأمين البنية التكنولوجية المعلوماتية أساس النمو الاقتصادي والاستقرار في أي دولة، بناء على ذلك تم تصميم برنامج الأمن السيبراني وأهم معلومات عن تخصص الأمن السيبراني، حيث يركز البرنامج على تعزيز المهارات الأساسية في الكشف عن الهجمات السيبرانية، إذ يعرف على أنه حماية الأجهزة والأنظمة الإلكترونية، والشبكات، والبيانات من الهجمات الضارة، كما يشير البرنامج إلى أن الهجمات السيبرانية تتطور بسرعة كبيرة، مؤكدًا على ضرورة التصدي لها والتعافي منها، نتيجة على ذلك يسعى البرنامج إلى تزويد الطلاب بفكر شامل يمكنهم من تقييم وحل قضايا الأمن السيبراني
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
تسعى الجامعة إلى تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني داخل مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، بناء على ذلك تم تصميم برنامج الأمن السيبراني باللغتين العربية والإنجليزية، لتزويد الطلاب والمهنيين بمهارات متقدمة في المجال التكنولوجي، وذلك ما يجعلها الأولى من نوعها في المنطقة العربية، إذ توفر الأكاديمية مجموعة واسعة من الدورات التدريبية التي تغطي مجالات متعددة، وذلك لتأهيل المدافعين عن الأمن السيبراني والمحللين والمشغلين والمديرين، كما تأتي هذه المبادرة بقيادة مركز جامعة خليفة للأنظمة السيبرانية الفيزيائية الآمنة بالتعاون مع قسم التعليم المستمر في الجامعة.
في النهاية، يمكننا القول إن من أهم معلومات عن تخصص الأمن السيبراني، هو أن عصابات القرصنة الإلكترونية، المختصين في اختراقات البيانات، من أبرز التهديدات التي تمتلك القدرة على التأثير بشكل كبير على حياتنا اليومية، وكذلك على الأمن الوطني والعالمي، وبرغم التقدم التكنولوجي الكبير واستخدام الأجهزة والبرمجيات المتطورة، إلا أن هذه التهديدات لا تزال تتسم بالتعقيد، مما يجعلها تشكل تحديًا كبيراً، نتيجة لذلك تم إنشاء برنامج الأمن السيبراني والتحقيق الرقمي، الذي يهدف إلى تخريج متخصصين مهرة قادرين على فهم العمليات التي تؤثر على أمن المعلومات، وحماية الأصول الرقمية، وجمع الأدلة، وتحليل البيانات، بالإضافة إلى تحديد الثغرات الأمنية وإصلاحها بفعالية.
تواصل عبر الواتساب مع مستشاري التعليم الدولي والخبراء الأكاديمين الآن